حلوة كانت فكرة رابط المصارحة .. اكتب رأيك فيّ .. تكدر تكتب بصراحة و تقرأ بصراحة .. مدري وين صفى بيها الوكت هيج افكار
حلوة كانت فكرة رابط المصارحة .. اكتب رأيك فيّ .. تكدر تكتب بصراحة و تقرأ بصراحة .. مدري وين صفى بيها الوكت هيج افكار
عن أمه التي توفيت منذ عقدين : لم يكن الأنترنت حينها منتشرًا، و على الرغم من جودة خطها، و عباراتها الأنيقة التي كانت تصوغ بها رسائلها لأبي حين كان على الجبهة يقاتل من أجل قضية لا ينتمي إليها .. لم تختر الكتابة .. كانت تحدث نفسها بكثرة .. في المطبخ .. و هي تنشر الغسيل .. و هي مستلقية قبل أن تستسلم للنوم ، كنت حينها في السادسة من عمري، و لا زلت أذكر كيف تحتد على نفسها لائمة، كنت أود في كل مرة قطع هذا السيل من الكلام و أخبرها بأنها أعظم و أحن أم في هذه الدنيا .. لم أفعل ، و ها أنا الآن أحدث نفسي كما كانت تفعل ... و أفهم لماذا اختارت الحديث مع نفسها .
تمسون على خير
أرجو أن أمرّ عليك مثل الصباحات،
شيء لا غِنى لك عنه، يُطلّ عليك من
جديد كلما قررت أن تنساه في الليل.
هناك شٌيء في نفوسنا حزينٌ قَدْ يختفي ،ولاَ يبينْ
لكنّه مكنوَن
شيٌء غرَيب ،غامضٌ ، حنونْ .
اذا احتجت الى الهدوء الداخلي
فحاول الابتعاد عن البشر قدر الامكان
..
انت طيب .. نعم
لكني لست مغفلا
ان كنت تستحق ستجدني كالهواء ادور من حولك
وان كنت العكس نثرتك بعيدا .. وأمضي
أن أحلمَ بكْ
هوَ أن أكتَسِب الجُرأة على الحَياة
وتمتلئ رئتايَ بهواء التحدّي
نعسانه![]()