تعبانه
واحس اني بعالم ثاني حرفياً
تعبانه
واحس اني بعالم ثاني حرفياً
أن نكون معًا .. رغم السواد المُحاط بنا
رغم بشاعة العالم
أن نكون أنا وأنت
وأغنيتنا.
.
ننام هاربين من إحساس مُعين
ونصحى وهو الأول في إنتظارنا.!
.
قوة الإنسان المؤمن بالله هي قوة لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تُشع كضوء خافت في ليلة حالكة. ليست صاخبة ولا مُبهرجة، بل كنسمة تهبّ بهدوء فتُعيد للحياة توازنها. هذه القوة ليست في جسدٍ يتحمل، بل في قلبٍ ينبض باليقين، وفي روحٍ تُسافر خلف حدود المحن لتجد رحمةً مختبئة تنتظرها.
الإيمان بالله ليس درعًا يحمي من الألم، لكنه وعدٌ خفي بأن كل عاصفة تحمل في قلبها مطرًا يغسل الأوجاع. هو كالنهر، يبدأ رقراقًا، يتعثر بين الصخور، لكنه يستمر، يجد طريقه دائمًا ليصل إلى المحيط.
الإنسان المؤمن، حين يسقط، لا يرى السقوط نهاية، بل يرى الأرض صلبة لتحمله من جديد. وحين يتألم، ينظر للألم كطريق يعبر به إلى رحمة أوسع. إنه يشبه شجرة صنوبر، تتحمل الشتاء القارس، تصمد، وتنتظر الربيع الذي لا يخلف موعده.
في قلبه صلاةٌ لا تنطفئ، كشمعة تحترق في زاوية معتمة، تضيء كلما زاد الظلام. يرى في القدر حبًّا لا يفهمه، لكنه يؤمن به. يمشي في الطرقات وقدماه فوق الأرض، لكن روحه تحلّق أعلى من كل شيء، لأنها مربوطة بسماءٍ لا تسقط.
الإنسان المؤمن بالله قوة ناعمة، كريحٍ تحمل بذور الخير بين أصابعها. كطفلٍ يقف على شاطئ البحر، يبتسم للموج رغم اتساعه، لأنه يعلم أن البحر عظيم، لكنه بيد الله أصغر من قطرة.
.
أحمل الكَثير مِن الإعتذارات ،
جميعها لي ..
.