رويَ عن أمير المؤمنين (عليه السلام ):
يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ مُهَيْمِناً عَلَى نَفْسِهِ مُرَاقِباً قَلْبَهُ حَافِظاً لِسَانَهُ
رويَ عن أمير المؤمنين (عليه السلام ):
يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ مُهَيْمِناً عَلَى نَفْسِهِ مُرَاقِباً قَلْبَهُ حَافِظاً لِسَانَهُ
رويَ عن أمير المؤمنين (عليه السلام):
الْمُرُوءَةُ اجْتِنَابُ الرَّجُلِ مَا يَشِينُهُ وَاكْتِسَابُهُ مَا يَزِينُهُ [بزينة]
روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام):
إِنَّ مَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ مَلَكَيْنِ يَحْفَظَانِهِ، فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ وَإِنَّ الْأَجَلَ¹ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ².
نهج البلاغة ح٢٠١ ص٦٩٦
1-الأجل: ما قدّره الله للحي من مدّة العمر.
2-جُنّة حصينة: وقاية منيعة.
قال الإمام علي (عليه السلام):
لَو ضَرَبتُ خَيشُومَ¹ المُؤمِنِ بِسَيفِي هَذَا عَلَى أَن يُبغِضَنِي مَا أَبغَضَنِي، وَلَو صَبَبتُ الدُّنيَا بِجَمَّاتِهَا² عَلَى المُنَافِقِ عَلَى أَن يُحِبَّنِي مَا أَحَبَّنِي، وَذَلِكَ أَنَّهُ قُضِيَ فَانقَضَى عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: يَا عَلِيُّ، لَا يُبغِضُكَ مُؤمِنٌ وَلَا يُحِبُّكَ مُنَافِق.
نهج البلاغة ح٤٥ ص٦٦٢
1-أصل الأنف.
2-جمع جمة، وهو من السفينة مجتمع الماء المترشح من ألواحها، والمراد لو كفأت عليهم الدنيا بجليلها وحقيرها.
روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): وقد سمع رجلاً يذم الدنيا:
أَيُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنيَا، المُغتَرُّ بِغُرُورِهَا، المَخدُوعُ بِأَبَاطِيلِهَا،
أَتَغتَرُّ بِالدُّنيَا ثُمَّ تَذُمُّهَا؟ أَنتَ المُتَجَرِّمُ عَلَيهَا أَم هِيَ المُتَجَرِّمَةُ عَلَيكَ؟ مَتَى استَهوَتكَ، أَم مَتَى غَرَّتكَ؟ أَبِمَصَارِعِ آبَائِكَ مِنَ البِلَى أَم بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ تَحتَ الثَّرَى؟ كَم عَلَّلتَ بِكَفَّيكَ، وَكَم مَرَّضتَ بِيَدَيكَ، تَبتَغِي لَهُمُ الشِّفَاءَ، وَتَستَوصِفُ لَهُمُ الأَطِبَّاءَ، غَدَاةَ لَا يُغنِي عَنهُم دَوَاؤُكَ، وَ لَا يُجدِي عَلَيهِم بُكَاؤُكَ، لَم يَنفَع أَحَدَهُم إِشفَاقُكَ، وَلَم تُسعَف فِيهِ بِطَلِبَتِكَ، وَلَم تَدفَع عَنهُ بِقُوَّتِكَ، وَقَد مَثَّلَت لَكَ بِهِ الدُّنيَا نَفسَكَ، وَبِمَصرَعِهِ مَصرَعَكَ.
إِنَّ الدُّنيَا دَارُ صِدقٍ لِمَن صَدَقَهَا، وَدَارُ عَافِيَةٍ لِمَن فَهِمَ عَنهَا، وَدَارُ غِنًى لِمَن تَزَوَّدَ مِنهَا، وَدَارُ مَوعِظَةٍ لِمَنِ اتَّعَظَ بِهَا، مَسجِدُ أَحِبَّاءِ اللَّهِ، وَمُصَلَّى مَلَائِكَةِ اللَّهِ، وَمَهبِطُ وَحيِ اللَّهِ، وَمَتجَرُ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ، اكتَسَبُوا فِيهَا الرَّحمَةَ، وَرَبِحُوا فِيهَا الجَنَّةَ، فَمَن ذَا يَذُمُّهَا وَقَد آذَنَت بِبَينِهَا، وَنَادَت بِفِرَاقِهَا، وَنَعَت نَفسَهَا وَأَهلَهَا، فَمَثَّلَت لَهُم بِبَلَائِهَا البَلَاءَ، وَشَوَّقَتهُم بِسُرُورِهَا إِلَى السُّرُورِ، رَاحَت بِعَافِيَةٍ، وَابتَكَرَت بِفَجِيعَةٍ تَرغِيباً وَتَرهِيباً وَتَخوِيفاً وَتَحذِيراً، فَذَمَّهَا رِجَالٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ، وَحَمِدَهَا آخَرُونَ يَومَ القِيَامَةِ، ذَكَّرَتهُمُ الدُّنيَا فَتَذَكَّرُوا، وَحَدَّثَتهُم فَصَدَّقُوا، وَوَعَظَتهُم فَاتَّعَظُوا.
نهج البلاغة ح١٣١ ص٦٨٠
تَمَسَّكْ بِكُلَّ صَدِيقٍ أفَادَكَ في الشَّدَّة.
-الإمام علي (ع)
عيون الحكم والمواعظ ج١ ص١٨٥
ياعلي