ياعلي
ياعلي
مفروض على الناس حبك ياعلي..
روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنه قال :
" أنا أديب الله، و علي (عليه السلام) أديبي،
أمرني ربي بالسخاء و البر، ونهاني عن البخل والجفاء، وما شئ أبغض إلى الله عز وجل من البخل و سوء الخلق، وأنه ليفسد العمل كما يفسد الطين العسل ".
مستدرك الوسائل - ج ٧ - الصفحة ٣٢.
• قـال امـير المـؤمنين عـلي ´ عليه السلام `
إن جَعَلتَ دِينَك تَبَعاً لدنياك، أهلَكتَ دِينَك ودُنياك، وكنتَ في الآخرةِ من الخاسرين.
ياعلي يا من بإسمك يُستجاب كُل دعاء
• قـال امـير المـؤمنين عـلي ´ عليه السلام`
أيها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس و تواضع من غير منقصة و جالس أهل الفقه و الرحمة و خالط أهل الذل و المسكنة و أنفق مالا جمعه في غير معصية.
وجد في قبر الزمازمي رق فيه مكتوب تاريخه ألف ومائتا سنة بالخط السريانية، وتفسيره بالعربية:
قال: لما وقعت المشاجرة بين موسى بن عمران والخضر عليهما السلام في قوله عز وجل في سورة الكهف في قصة السفينة والغلام والجدار، ورجع إلى قومه فسأله أخوه هارون عما استعلمه من الخضر،
فقال: علم لا يضر جهله، ولكن كان ما هو أعجب من ذلك
قال: وما أعجب من ذلك؟
قال: بينما نحن على شاطئ البحر وقوف إذا قد أقبل طائر على هيئة الخطاف، فنزل على البحر فأخذ بمنقاره فرمى به إلى الشرق، ثم أخذ ثانية فرمى به إلى الغرب، ثم أخذ ثالثة فرمى به إلى الجنوب ثم أخذ رابعة فرمى به إلى الشمال، ثم أخذ فرمى به إلى السماء، ثم أخذ فرمى به إلى الأرض ثم أخذ مرة أخرى فرمى به إلى البحر، ثم جعل يرفرف و طار، فبقينا متحيرين لا نعلم ما أراد الطائر بفعله، فبينما نحن كذلك إذ بعث الله علينا ملكا في صورة آدمي،
فقال: مالي أراكم متحيرين؟
قلنا: فيما أراد الطائر بفعله
قال: ما تعلمان ما أراد؟
قلنا: الله أعلم،
قال: إنه يقول:
وحق من شرق الشرق وغرب الغرب ورفع السماء ودحا الأرض ليبعثن الله في آخر الزمان نبيا اسمه محمد صلى الله عليه وآله له وصي اسمه علي عليه السلام، علمكما جميعا في علمهما مثل هذه القطرة في هذا البحر
[ بحار الأنوار ]
قَالَ النبِيُّ الأكرَمُ (صلى الله عليه وآله):
مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً كَانَ طَاهِرَ الْأَصْلِ وَ مَنْ أَبْغَضَهُ نَدِمَ يَوْمَ الْفَصْلِ
جامع الأخبار: ج1، ص182
قَالَ النبِيُّ الأكرَمُ (صلى الله عليه وآله):
مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً كَانَ رَشِيداً مُصِيباً وَ مَنْ أَبْغَضَهُ لَمْ يَنَلْ مِنَ الْخَيْرِ نَصِيباً
جامع الأخبار: ج1، ص14
عن عمر قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول:
فضل علي عليه السلام على هذه الأمه كفضل شهر رمضان على سائر الشهور ثم فضل علي عليه السلام على هذه الأمه كفضل يوم الجمعه على سائر الأيام فطوبى لمن آمن به و صدق بولايته و الويل كل الويل لمن جحده و جحد حقه إن حقا على الله أن لا ينيله شيئا من روحه يوم القيامه و لا تناله شفاعه محمد رسول الله صلى الله عليه و آله .
[ الفضائل لإبن شاذان ]