شكرا عالموضوع الذي يدل على المحبة والصداقة الحقيقية
ان شاء الله يكونوا بخير وصحة ويعودوا بأقرب وقت
شكرا عالموضوع الذي يدل على المحبة والصداقة الحقيقية
ان شاء الله يكونوا بخير وصحة ويعودوا بأقرب وقت
وإن أعادوا لنا الأماكن، فمن يعيد لنا الأصدقاء؟
مررت بديارٍ كانت بالأمس تعجّ بصخب الأحبة، فألفيتها خاوية كأنما أطبق عليها النسيان. أين الضحكات التي كانت تنساب كالماء الزلال؟ وأين الأحاديث التي تملأ الروح برحيق السعادة؟
آهٍ على صوت الأصدقاء، كان كزقزقة العصافير في أفق الصباح، وكهمس الرياح حين تراقص أوراق الشجر. أما اليوم، فلا أسمع إلا صمتًا يشبه الموت، يلف المكان ويطوي الأحلام في كف الغياب.
يا دار، سألت عن أهلكِ، فردّ الصدى بلا جواب. أما علمتِ أن الأرواح هي التي تعمّر المكان، وأنّ ضجيج الأصدقاء كان زاد الأيام؟ فوا حسرتاه، أيردّ الزمان ما خطف منا، أم تبقى الذكريات أشباحًا تسكن القلب إلى الأبد؟
رحم الله المتوفين منهم، وأطال في عمر البقية
شكرا استاذ قاسم لهذه الالتفاتة
مرحباً استاذ قاسم، للأسف غادر الكثير من أصدقائنا أما لظروف الحياة القاسية أو التحق بركب وسائل التواصل الاجتماعي التي تعج بالفوضى والصخب، وبعضهم انتقل الى جوار ربه الكريم الرحيم، أما الصديقات فكثير منهن تزوجن وأصبحن صاحبات عوائل لا يمكنهن الاستمرار هنا، أما الذين بقو هنا فلم يعودو كالسابق بسبب ظروف الحياة وضغط العمل والواجبات كما في محدّثك ، نتمنى الخير للجميع ونرجو أن نراهم هنا في أقرب فرصة ممكنة.
غياب الأصدقاء دكتورنا العزيز من أكثر الأمور التي تترك أثرًا عميقًا في النفس. وعندما يغيب الأصدقاء نفتقد كلماتهم نشتاق لهمساتهم التي كانت تبعث الأمل، وضحكاتهم التي كانت تخفف الأعباء. غياب الأصدقاء يجعل الأيام أبطأ والذكريات أثقل، لكنه في الوقت نفسه يعلّمنا قيمة الوقت الذي قضيناه معهم، ويدفعنا للحفاظ على هذه العلاقات الثمينة والبحث عن السبل لإحيائها من جديد، لأن الأصدقاء الحقيقيين لا يعوضون.
خالص الاحترام والتقدير لشخصك الكريم