أحيانًا،
يبدو أن هذا العالم أكبر من أن يتسع لوجودي
وأني أصغر من أن يلتقطني أحد
أجلس هنا
بلا حراك
كأنني جدار يستمر في إطالة الصمت
لا رغبة لي في شيء
حتى الحزن نفسه أصبح مرهقًا
لا أجد فيه سوى ثقل يشدني إلى الهاوية
أبحث عن نفسي بين الأوقات
لكنني لا أجد سوى ظلي
يتبعني بلا اهتمام
يعكس صورة لا تمثلني
كل شيء حولي عادي
عادي جدًا
حد المدى الذي أتمناه
أستيقظ فقط لأحمل ذات الحمل
ذات الغيمة التي تأبى أن تمطر أو تتركني.
بقلمي
سوالف سلا بعد منتصف الفجر...