رسائل الأعتذار
رسائل الاعتذار تُلقى في طريقك بيدك ثلاث اختيارات تقرأها او لا تقرأها وتمشي عليها أو تمزقها بغضب
أن قرأتهااا فأنت تُحكم عقلك أو قلبك بقرارك
وأن لا تقرأها فأنت لا حاكم لديك سوى قلبك
أو تمزقها بغضب فأنت قد حكمت وأنتهى
رسائل الأعتذار تُلقى في طريقك يلتمسون أجمل مافيك ليصفح عنهم
يخاطبونك بسبب قسوة ضمائرهم حتى أنهم يخاطبون ضميرك
حتى أنت تتسائل لما يلقونها ؟ لماذا يلتمسون أجمل مافيك ليصفح عنهم !
لن تقول لهم أهلاً بعودتكم ؟ ولن تقول لهم لما عدتم ؟
ورغم رسائلهم تود بأنهم لم يعودو ولكي تقفل باب عودتهم
ستقول الأعتذار مقبول وكلنا نخطئ صاحب القلب الكبير من يسامح فلا مكان يوجد بقلبي لأحقد ع أحد
أنا أسامح وأقدر الأعتذار ولكن لستُ مطالباً بأكثر
فحين يخرجون تبتسم بأريحيه أنت متسامح لكن توصيهم بأن يغلقوا الباب خلفهم
فحين أن ضمائرهم لم تعطيك عداله سابقاً أنت من سيحكم اليوم
يلتمسون أجمل مافيك ليعدل معهم
قرأتها حكمت بقلبك سامحت وبعقلك يكفيك رحيلهم
والآن مزقتها بعد قرأتها حتى تقفل هذا الباب للأبد
تتعلم العدل والحكمه من المواقف