هناك ارتفاع ملحوظ في معدل الإصابة ببعض الأمراض الجلدية المزمنة، مثل مرض الصدفية، وقد أشارت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "JAMA" للعلوم الطبية الحيوية الصادرة عن الجامعة الطبية الأمريكية إلى أن أحد العوامل التي تساهم في هذه الزيادة هو تلوث الهواء.
في هذه الدراسة، تم تحليل البيانات الصحية لما يقارب نصف مليون شخص على مدار 12 سنة، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين المعرضين للتلوث الهوائي لديهم خطر أعلى بما يقارب 45% للإصابة بمرض الصدفية مقارنةً مع الأشخاص الذين لا يتعرضون للتلوث الهوائي.
وجدت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين لديهم ميل وراثي للإصابة بالصدفية يرتفع لديهم خطر الإصابة بمعدل أربع أضعاف عند تعرضهم لمستويات عالية من ملوثات الهواء، وذلك مقارنةً مع الأشخاص الآخرين الذين لديهم خطر وراثي وبيئي منخفض.
حتى الآن، لم يتم تفسير ارتفاع خطر الإصابة بالصدفية أو ظهور أعراضها عند التعرض لملوثات الهواء، ولكن من النظريات المحتملة لتفسير هذا التأثير أن ملوثات الهواء قد تساهم في الإصابة بالتهاب الجلد، أو تحفيز الالتهاب في الجسم بشكل عام عند دخولها إلى الرئتين، وهو ما قد يحفز الصدفية.