إِنْ كانَ ذِيقَ الإرتقاءُ حَلاوَةً
فتوَقَّعوا نَصرًا أكيدًا مَغنَما
حاشى لرَبِّ العالمينَ تَغافُلًا
وجُنودُ نَصرِ اللهِ تَعلو للسَّما
هذا الجَنوبُ وغَ زَّةٌ بأُسودِها
سحَقتْ عَدوَّ اللهِ أمسَوا كالدُّمى
وجَنوبُ لبنانٍ يُشابِهُ غَ زَّةً
وكتَوْأمٍ ناغى أخاهُ التَّوْأما
يتفاخرُ الأعداءُ في طَيرانهمْ
وعُقولُهُمْ رَمَدَتْ أُصيبتْ بالعَمى
هذا القتالُ عَجيبُ كلِّ عجيبةٍ
يتهافتونَ على الحِمامِ وبالدِّما
أضحتْ عِصيِّهُمُ تُخيفُ غَريمَهُمْ
ولأنَّها في ذي الوَغى تَحْمي الحِمى
ساقتهُ للحَتفِ المُريعِ شَناعَةً
ولقدْ تبَسَّمَتِ العِصي وتَجَهَّما
ذَهَبًا نراكَ أيا مُقاتلُ بارِقًا
ذاكَ الدَّعيُّ فلا يساوي دِرهَما









لؤي عبد الامير