هذي مداعبة لطيفة لأخينا عماد(المستشار القانوني) بعدما سحرَتهُ محللة مختبر أرجو أن يتقبلها بصدرٍ رحب
....
ودخــلــتُ يــومــاً صـــائــماً
عــــيــادةُ تـــحـلــيــلِ الــــدمِ
فــإذا بِــقــلــبـي يـنـشــطـــر
حين أمسَكَت بمعصمي
فـيـا لـوجـدانَ مــا فـعلَـت
بــــقـلـــبِ صــــبٍّ مـــتـــيَّــــمِ
وأخـــتٍ لــهــا في المــخـتــبَـر
كالــبــدرِ وجــهــهـا المنــعَّــمِ
وعــيـادةُ الــتــحـلــيــل قـــــد
تيّمـتني ومـاكنـتُ بِـــ هـائِمِ
..
وفي العيادةِ وجهٌ تجلّى كالقمَر
بل هنالك كانتا (قمَرانِ)
قد زرتُها لتحليلِ دمي
فإذا بدمي لمّا رأتها عيوني
تحوّلَ كالنارِ في (بركانِ)
ففي عيادة (الإحسانِ)
ظهرَت خلفَ النوافذ
(ظبيتانِ)
شمّرتُ للتحليلِ رِدني
وشَمَرْتُ حينها (أحزاني)
حين أحكمَت يدها
تبسّم قلبي وقال لها
ألا ليتَ بي كل يومٍ علةً
حتّى أزورُ عيادة الإحسانِ
وزرتها بعد يومين أو أقل
ووهبتها أبياتُ شعرٍ
قد خطّها وجداني
فلّما استدرتُ مغادراً
كدتُ أسقطُ عاثراً
من شدّةِ ذهلي وافتناني