أيتها البارعة في تحطيم ثباتي،
لم يعد لدي شيء لأخسره،
هاتي أحبك،
أريني أفدح مالديكِ .
ليس بوسعي توصيف جمالك دفعة واحدة،
لازلتُ حتى الآن
أكتبُ ما تيسر من ضحكتكِ .
كل قصيدة لا تؤمها ضحكتكِ، مرهونة بالفشل .
كل الدلائل تشير إلى وجوب عناق،
مقابل كل شامة على وجهكِ .. يوجد ثقب في صَدري .
مُربكة ، لا يُعرفُ
لجمالها
فَرحها من حُزنها .
ماكان للشِعر حاجة
لولا أن ملامحكِ لا يمكن تبسيطها
دون شيء من السحر .
مالغريبُ حين أضع يدي على قلبي وأنتِ تَضحكين؟
من الطبيعي أن يمُد أحدهم يَده
لمن يَغرقُ أمامه .
مُنهك جمالكِ
كل يوم يأتي بدهشة مختلفة
وعلى قلبي أن يقع في كل مرة
بطريقة جديدة .
اخفضي من حدة مفاتنكِ
لدي أحزان شاسعة
مثلما لكِ ضحكة
تأكل الأخضر واليابس .
أدسك في قلبي
بطريقة من يضع قِرش
في حصالة عمره.
أُحبكِ كثيرًا
لامرأة كلما قلت: امتلأ قلبي
صنعت لي بأصابعها
واحدًا إضافيًا .
لا قَلق على مستقبل الفَرح
وما زالت في فمكِ
ضحكة .
لو كُنا الآن معًا
ما احتاج شرحكِ للقصائد
لتركت الشِعر وأشرْت بالبنان
على مواضع الدهشة في ملامحكِ .
أُحبكِ كثيرًا،
لامرأة يكفي أن أذهب لها بعينين صَريحتين،
لكنها من النوع الذي يلمس الرقة
في عناء الشرح الإضافي .
هَبي أن مجيئي كان متأخرًا
كيف أستطيع اللحاق بامرأة سابقة زمنها؟
امرأة قبل قَوامها، كان الثبات مُمكن .
إنتهى وقت الشروق
انهضي يا امرأة
أعيدي الصباح من أوله.
العَالم مضطرب،
اشرحي الأسباب التي أدت به إلى فقدان التوازن،
قدمي بيان واضح حول
ضحكتكِ الأخيرة .
كُل النساء مضيئات
لكنك لن تعرف أبدًا مَن منهن نارًا.
كل الكلام الذي لم يصلكِ
تراكم داخلي
لم يعد بي الآن مايشبهني
صار كلي أُحبكِ .
الشامة يسار فمكِ
مخرج طوارئ
من حريق ضحكتكِ الهائل .
سأكون ضَحية مفاجأتك القادمة
حذريني قبل أن تطلقي شَعركِ
نبهيني على الأقل
أخبريني عن خطورة الأمر
أو قولي:
المَشهد القادم لا يقوى عليه قَلبك .
أنتِ من يُستعان بها في كتابة القَصائد،
أنتِ المرأةٌ التي يؤخذ منها الغَزل .
لأنني وجدتُ فيكِ
ما لم أجده في شيء آخر
لأنني اكتشفت فيكِ
حريتي.. حين لا أحبكِ،
لن أكون أكثر من سجين
يذهب إلى كل مكان.
جَميلة حَد أنها
كلما أوشك الحزن مني،
عدتُ من ملامحها
بصك فَرح .
جاءت الفكرة لأول فاصل مُوسيقي
من خصلة شَعر
كانت بين لحظة وأخرى
تنزل على وجهكِ .
نومكِ الباكر لا يزال مُشكلة
انهضي لواجبكِ يا امرأة، نحن بلا نور
وأنتِ على سريرك تغطين في ضوءٍ عميق .
إن شَق عليكِ تعبي هاتي يدكِ،
إن استحالتْ يدكِ فصوتكِ يدٌ حانية .
لا تبرري انفعالاتك
هكذا أنتِ. .
أرقُ ما فيكِ غضبك
مَر يَوم على غيابكِ،
تعالي بسرعة،
لم يحصل في تاريخ السماء
أن نجمة غَابتْ لأكثر من نهَار .
الشُعور بقُرب انتهاء ضحكتكِ،
وعودة ملامحكِ لوضعها الطبيعي،
ذلك هو شُعور طفل
أُغلق باب الحديقة في وجهه .
أعرف أثركِ من خلالي،
أعرف كيف كانت حياتي في السابق
وكيف أصبَحتْ،
أعرف أنني قبلكِ
لم أكن أملك أي حياة .
لا “انفجار عظيم” أكبر من دخولكِ إلى حياتي .
كأننا واحد، يمشي باتجاهين معًا .
سَمعت القصص، عرفت الكثير منها،
وأنتِ تلُفِين شَعركِ خلف رأسك،
رواية لم يحكها بعدُ أحد .
غني بكِ في دروب حياتي،
لأن من بعضك السماء،
كلما تهت عن مسار، تدلني نظرة إلى وجهكِ .
لا أعرفُ الذي أطلقَ ضحكتكِ،
تعالي أُخبرك
عن الذيٰ تقْتله .
لا تُبالغي في غيابكِ،
بالسُرعة التي أحببتكِ بها أستطيعُ نسيانك،
لن يتطلب الأمر سِوى بقية عُمري.
مِن التواضع أنْ تكوني امرأةٌ ، وفي يَدك قَرار أن تُصبحي الشَمس
كل الأماكن لا تسع
تعبي كثير يا إمرأة
هاتِ كتفك .
لأنك تشبهيني
أحبكِ،
لأنك تبدين تمامًا
لأنه لا ضعف فيكِ،
جاء وجهكِ بأكثر من شَامة
يشرح فيها نقاط قوتكِ.
أودُّ أن ألتقيكِ،
تعالي ولو كنتِ حتفي .
كيف تخلت السماء عنكِ،
نجمة أنتِ،
كيف سمحت لك
أن تكوني إمرأة؟ .
كلنا فقراء خيال،
اخرجي علينا،
لديكِ ضحكة لا تُصدق .
حتى وإن استطعت
أن أقصيك من حياتي،
أنتِ تعرفين أننا لا نفرط
بكل ماهو أقصى .
لأنكِ لم تتركي متسع لوجع،
أحبكِ
لأنكِ تملئين حياتي .
تكفيكِ الشَامات،
اخلعي سلسالك،
لا تُعقدي مَسألة جَمالك أكثر .
لا يهم ماذا تَرتدين،
تعالي بأي شَكل،
مجيئكِ
فُستان مُناسب.
بقدر نجوميتكِ وشهرتكِ الواسعة،
بقدر تألقكِ ولمَعانكِ،
وإلى أي مدى يَصل ضوءكِ،
بقدر ما تشعِين في حَياتي،
قليل في حق وهَجكِ
هذا الكَون .
– ماذا يبدو لَك؟
= أبدو لَك .
بأقل من تَمايل، وأكثر من انحناء بقليل،
بهذا القدر الضئيل من الحَركة
استطاع خصركِ
أن يُسدد لكمة فائقة القوة
في فَك المَزاعم المُلَفقة
للتشكيك
من خُرافية جَمالك .
إنها تُغطي سَماء قَلبي،
أيُها الرفاق،
ثمة امرأة تَطير!
في حين كَثيرك مُستحيلًا
تَعالي بالقليل،
يكفِيني من جَميعك
أن تأتي
بمفردك .
امرأةٌ مثلكِ لا تَرقص،
النساء يَرقُصنَ،
وأنتِ بأقدامكِ
تُطبطبينَ على كتِف البِلاَد .
يُمكنكِ الانتصار عليّ
انها معركة سهلة، لا تحتاج
لهذا الكم من العَتاد،
مسألة أن تشهري ضِحكة في وجهي
قوة مبالغ فيها .
يُلفتني أنكِ تتحدثين ببراعة
عن كل شيء تقريبًا،
كمُذيعة تلفزيونية يُخَفِضُ جَمالها من
منسوب القلق لدى متابعوا الأخبار،
أستمع ٳليكِ من دون خوفٍ
بينما
يمر شريط حياتي أسفل صورتك
مسرعًا
كأخبار عاجلة .
رسى عليكِ العُمر
أُحبكِ
وهذا كل ماتبقى من حياتي
وللبقية تتمة.