صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 16 من 16
الموضوع:

حافة الموت(آدم ونور) - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 15 المشاهدات : 377 الردود: 15
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    مشرف قسم بقلمي
    العيلامي
    تاريخ التسجيل: January-2020
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 834 المواضيع: 173
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 1343
    المهنة: كاتب مقالات و شاعر
    رسالة مارية إلى طارق(صديق آدم)

    لا أريدُ التدخّل في شؤون الآخرين ولكنّي لم أفهم غرابة سيدي كيف يمكن لامرأة تزوّجت وأنجبت وكانت لا تحبُّك أن تظهر الآن وبعد خمسة عشر عاماً ثم تقول أصبحتُ احبك؟ وهل الحب وليدُ الثواني؟ يحزنني أنّي رأيتُ سيدي آدم على هذهِ الحال ولولا سابقَ علمي بضعفِ فؤاده وكآبته الغريبة لقلتُ
    «لا شأن لي به ويستحق ما حدث له!»
    لكنّه انسانٌ دمّرتهُ الوعود والأماني إنسانٌ صرعهُ الإنتظار..!
    بعد أن وكَّلَني لإحضار حبيبته السابقة -نور- حيثُ سأستقبلها في المحطّة أودُّ أن أخبرك بما جرى في ذلك اليوم
    بعدَ أن طالَ انتظاري هناك وأنا أحسب الركّاب الذين يغادرون القطار أصبتُ بالملَل وكدتُ أن أغادر لولم ترى عيني امرأة جميلة كما وصفها آدم
    كانت امرأةً حسناء طويلة القامة بوجهٍ جميل الملامح وشعرٍ أسود طويل قد عقدتهُ الى خلف رأسها تقدّمتُ نحوها ثمّ سألتها
    «أنتِ نور صحيح؟»
    «نعم أنا هي ، من أنتِ؟»
    «أنا مارية خادمة السيّد آدم»
    ومددتُ يدي وصافحتها في حين نبست هيَ
    «منذ متى وأنت خادمة لآدم ولماذا؟»
    لم أدرك المغزى من هذا السؤال ولكنّي أجبتها
    «منذ عشرة أعوام أو أكثر!»
    أشارت برأسها ثمّ صمتت بينما لم يمنعني فضولي لكي اسألها هذا السؤال
    «لماذا أنتِ هنا هل حقّاً جئتِ لرؤية آدم؟»
    تبدّلت ملامحها وحادت الى الغرابة وهي ترد
    «ماذا تعنين لماذا أنا هنا إذن؟!»
    «لا شيء ولكنّي وددت أن أخبرك بأنّك لن تري آدم الذي كنت تعرفينه سابقاً!»
    علّقت بسخرية
    «هل تعنين بذلك أنّي سأجد شخصاً ذا قلبٍ من حجر؟»
    ابتسمتُ ثمّ غيّرت الموضوع لأجعلها ترى بعينيها ما كنتُ أعنيه بكلامي
    «إنّهُ يعشقكِ عشقاً لم أرى مثله من قبل ولن أرى مثله!»
    بينما كنّا نقترب من المنزل الحجري القديم الذي يقطنهُ آدم سألتني نور
    «كأنّك تعرفين الكثير عنّا؟»
    أجبتها مباشرةً
    «بالطبع فأنا التي كنتُ أكتب رسائل آدم إليكِ وأقرأ رسائلك عليه.»
    سألتني بدهشة
    «ولكن لماذا ألا يجيد آدم الكتابة؟»
    لم أجِب على سؤالها وحين صرنا على بعد خطوات من المنزل أبصرتُ آدم جالساً قبالة النافذة من الداخل في حين كانت النافذة مفتوحة وكأنّه يشتم الهواء الذي يرافق محبوبته ويأتي بها إليه
    ولكنّ المفاجأة كانت هنا حين توقّفت نور وقد أبصرت بدورها آدم الجالس بالقرب من النافذة وسألتني بحيرة شديدة
    «لماذا يبدو هكذا؟»
    «كيف يبدو؟»
    «انظري إلى عينيه لماذا تبدو هكذا لماذا عينيه...»
    وأكملَت بصيغة أخرى
    «هل هو كفيف هل فقد بصره؟!»
    «اليكِ الحقيقة لقد فقده منذ سنين طوال!»
    تسمرّت في مكانها واختلطت لديها المشاعر وهي تقول
    «لماذا كذب عليّ اذن عندما سألته عن بصره لماذا قال لي بأنّه بخير؟»
    أجبتها
    «لأنَّكِ طلبتِ ألّا تسمعي ما يعذّب الفؤاد وأخبرك بما أردتِ أن تسمعي»
    استدارت وهمّت بالمغادرة دون أن تنبس بكلمة فقبضتُ على يدها وقلتُ في وجهها
    «ماذا تفعلين!؟»
    «سأغادر لا أريد أن أجلس بقربه لقد كذبَ عليّ لا يمكنني أن أطيقُ الكذِب»
    صرختُ في وجهها وقد تملكني الغضب
    «ماذا تفعلين أيتها الحمقاء إنه يترقّب قدومكِ لقد أعدَّ نفسه لكل شيء ، وكأنّه ولدَ من جديد عندما فتحَ رسالتكِ الأولى إنّهُ يعشقكِ لم أراهُ سعيداً هكذا طيلة هذهِ العشرة أعوام فلا تقتليه بهذهِ التصرُّفات الصبيانيّة!»
    لم تعِر لكلامي اهتماماً وقالت وهي تستدير
    «لابُد أن أغادر لدي عملٌ هاهنا وأريدُ أن أقضيه بأسرع وقت.!»
    «هكذا إذن ماذا ظننتِ بحقّ الإله؟!»
    لم تعلّق بينما كان الغضب يستولي علي فأمسكتها من يدها وقدتها بعيداً عن ساحة البيت لكي لا يسمعنا آدم
    ثمّ لما صرنا بعيدتين بما يكفي ، رفعتُ يدي وصفعتها بقوة على وجهها لم تظهر أي ردّة فعل سوى كلمة علّقت فيها
    «أنت مجنونة»
    ثمَّ استدارت وغادرت.
    حسناً يا طارق إلى هنا انتهيتُ من الحديث عمّا جرى في ذلك اليوم وعدتُ أجرُّ أذيال الخيبة نحو المنزل فتحتُ الباب ودخلت المنزل ألقى آدم نظرةً نحو الباب وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة بريئة ثمّ سألني
    «هل أحضرت نور معكِ؟»
    أجبتهُ بيأس
    «كلّا لم تحضر»
    سألني عن السبب وأطلعتهُ على ما حدث وأنّها رأتهُ وإلى آخره...
    لكنّه لم يبدي أي إهتمام بل أمعنَ في الصمت وأطرقَ رأسه وظلَّ هكذا طوال اليوم الأول والثاني والثالث إلى أن طلب منّي أن أكتب رسالة أخيرة إليها وكتبتُ رسالتهُ الأخيرة إلى تلكَ الخرقاء المتغطرسة ثمَّ لم يكتب شيئاً بعدها.
    وبدأت الأيام تمرُّ وهو على تلكَ الحال أي الحزن والمبالغة في الصمت نالَ منه الكمَد بأشدِّ أنواعه وفتكَت به الحسرة ، منع عن نفسه الأكل في حين كنتُ أرجوهُ أن يتناول الطعام وكان يكتفى بشربِ الماء فقط.
    فلو رأيتهُ يا طارق بتلك الحال لما تعرّفتَ عليه فقد كسَفَ وجهه وشحبَ وهزلَ جسده في مدّةٍ لم تتجاوز الشهر.
    وفي يومٍ من الأيام البائسة وفي صباح تشرين الأول استيقظتُ على صوت طلقة نهضتُ من سريري بخوفٍ ووجَل وهرعتُ نحوه وأبصرتُ مالم أكن أحسبهُ ، لقد كانَ كعادته جالساً على كرسيه بينما إلتصق رأسه بالطاولة التي أمامه وقد أفرغَ طلقةً في رأسه بينما كانت الدماء تغطّي الطاولة بأسرها وتتساقطُ من فوقها ، بكيتُ كثيراً فور أن رأت عيني روحه قد فارغت جسده.
    لا يمكنني البقاء في هذا البيت رغم أنّه وهبهُ لي منذ زمن حيثُ قال لي
    "يا مارية تأكّدي بأني لن أعيش طويلاً لذلك أحببت أن أعطيك منزلي وكل ما أملُك من وسائل ومال."
    ولكن ما الفائدة يا طارق وكيف لي أن أعيش في بيتٍ زيّنهُ بوجوده ، بتلكَ الروح الجميلة!؟ وكلماته وذكرياته الحزينة والسعيدة!
    وهذي نهاية ألطفُ من رأت عيني
    "ومنَ الحب ما قتل!"
    وداعاً طارق.

    ((النهاية))
    التعديل الأخير تم بواسطة العيلامي ; 13/November/2024 الساعة 3:44 pm
    اخر مواضيعيأضغاثُ أحلامسيرةُ حاكمفي المنزل القديمألا حبّذاأهلاً وسهلاً

  2. #12
    مشرفة المنتدى الثقافي العام
    بن بن
    تاريخ التسجيل: December-2023
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,142 المواضيع: 25
    التقييم: 5736
    مزاجي: هادئً مغبر
    المهنة: دكتورة حشرات
    أكلتي المفضلة: الهوى
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    مقالات المدونة: 1
    ما الذي جعل قلبك ينسج هذه الحكاية المؤلمة
    حكاية عشق ملتهب انتهى بخذلانٍ موجع؟

    لقد قرأتُ هذه الصفحات كمن يتجرع مرارة الألم
    وكأنني أشهد انهيار عالمٍ كان يفيض بالحب
    كم من الدموع ذرفتُ وأنا أتابع تلك التفاصيل التي رسمتَها
    حيث عشق آدم حتى العمى
    واستسلم لنبض قلبه حتى آخر رمق

    أحقاً يمكن أن يتخلى المرء بهذه البساطة عن قلبٍ أحبّه بصدق؟
    كيف استطاعت نور أن تبتعد رغم كل ما كان بينهما
    رغم مشاعرٍ نقية كانت تشبه الخلاص؟

    كنت أتمنى لو أنني أستطيع الدخول إلى قلبها
    لأفهم دوافعها وتلك الأسباب التي جعلتها تترك حبًّا نادراً

    أكان الحب وهماً
    أم أن الحبيب هو من كان أضعف من أن يتمسك به؟

    كنتُ بين صفحاتك أراقب تفاصيل قلبٍ تمزق حتى انتهى في لحظة انتحارٍ مفجعة وكأن الحب في هذه القصة لم يكن سوى سراب
    وعدٌ غير قابل للتحقق

    تركتني تساؤلاتي دون إجابة
    هل الحب بهذه القسوة؟
    هل من المستحيل أن نجد الحب الذي يستحق العيش من أجله؟
    كيف يمكن للإنسان أن يكون صادقًا في مشاعره ثم يُكافأ بالخيانة والموت؟


    سلمت يداك
    فعلا من اروع ماقرأت
    شكرا لك ايها العيلامي المبدع

  3. #13
    مشرف قسم بقلمي
    العيلامي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلا الليل مشاهدة المشاركة
    ما الذي جعل قلبك ينسج هذه الحكاية المؤلمة
    حكاية عشق ملتهب انتهى بخذلانٍ موجع؟

    لقد قرأتُ هذه الصفحات كمن يتجرع مرارة الألم
    وكأنني أشهد انهيار عالمٍ كان يفيض بالحب
    كم من الدموع ذرفتُ وأنا أتابع تلك التفاصيل التي رسمتَها
    حيث عشق آدم حتى العمى
    واستسلم لنبض قلبه حتى آخر رمق

    أحقاً يمكن أن يتخلى المرء بهذه البساطة عن قلبٍ أحبّه بصدق؟
    كيف استطاعت نور أن تبتعد رغم كل ما كان بينهما
    رغم مشاعرٍ نقية كانت تشبه الخلاص؟

    كنت أتمنى لو أنني أستطيع الدخول إلى قلبها
    لأفهم دوافعها وتلك الأسباب التي جعلتها تترك حبًّا نادراً

    أكان الحب وهماً
    أم أن الحبيب هو من كان أضعف من أن يتمسك به؟

    كنتُ بين صفحاتك أراقب تفاصيل قلبٍ تمزق حتى انتهى في لحظة انتحارٍ مفجعة وكأن الحب في هذه القصة لم يكن سوى سراب
    وعدٌ غير قابل للتحقق

    تركتني تساؤلاتي دون إجابة
    هل الحب بهذه القسوة؟
    هل من المستحيل أن نجد الحب الذي يستحق العيش من أجله؟
    كيف يمكن للإنسان أن يكون صادقًا في مشاعره ثم يُكافأ بالخيانة والموت؟


    سلمت يداك
    فعلا من اروع ماقرأت
    شكرا لك ايها العيلامي المبدع
    .
    شكراً على متابعتك وقراءتك لهذي الكلمات
    لقد سررتُ كثيراً لرؤية أحرفك تزيّن أسطري
    وسررتُ أكثر لإمعانكِ في كلماتي حرفاً تلو حرف
    ..
    ونلتُ شرفاً لوجودك هاهنا..
    شكري وتقديري لكِ من صميم القلب

  4. #14
    مشرف قسم بقلمي
    العيلامي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستشار القانوني مشاهدة المشاركة
    سلمت يداااااك ايها العيلامي الطيب....أرفع لك القبعة...عرفانا....وشكرا
    أهلاً وسهلاً بالمبدع حيّاكَ الله
    تحياتي لشخصك الوقور

  5. #15
    مشرفة المقهى الفني
    تاريخ التسجيل: July-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,318 المواضيع: 120
    التقييم: 3194
    آخر نشاط: منذ 19 دقيقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العيلامي مشاهدة المشاركة
    الرسالة الثانية(نور)

    عزيزي آدم ، لقد تنبّهتُ إلى شيء وهو أنَّكَ آثَرتَ أن تكون راجحاً أكثر من كونك حنوناً ولطيفاً كما كنت ، قد يتغيّر الإنسانُ بينَ ليلةٍ وضُحى وأنتَ تخبرني بأنّكَ لم تتغيّر طيلة الخمسة عشر عاماً وا عجَبي!
    لقد تاقَت نفسي اليكَ كثيراً وأعني بالكثير عدَدَ النجوم وقد وضعتُ رسالتك أمامي وأنا أكتب اليك وتذكّرتُ باسمةً ما قلتهُ لي في الأيّام الخوالي عن حبّكَ لي
    كم أُحبُّكِ لو تسأليني
    عينيكِ إلى النجومَ وعُدّي
    هناكَ الكثير من الأمور الّتي حدَثَت في غيابَك وما أمرَّها على قلبي ، أمّا عن السبب الذي دفعك للإمتناع عن ذكري فإنَّي أراهُ هروباً من سؤالي ، ربّما ليسَ السبب لأنَّي كنتُ متزوّجة بل لأنَّي تزوّجت غيرك ولكن عزيزي آدم هل اتّفقنا أنا وأنت أن نتزوّج؟ كلّا على ما أذكر هل كنّا عاشقين لا أظُن حيثُ أخبرتني ذات ليلة بأنَّي لا أبادلُك الشعور ذاته ولكن هل كنّا صديقين نعم وأكثر من مجرّد صداقة عابرة ، أمّا أنا هل كنتُ أعشقك آهٍ يا آدم كم كان هذا الموضوع يؤرّقني لقد شعرتُ وأنَّي إنشطرتُ إلى نصفين
    «نورُ التي تعشقَك ونورُ التي تريدُ أن تبقى مجرّد صديقة»
    ولا أعرف السبب وراء هذا الشعور الغريب ولكنَّ شعوراً كان بداخلي يمنعني من خوضِ العشق معك لأنّ كل شيء سينتهي وسنفترق في النهاية
    وددتُ ألّا نفرّط بوقتنا في النظر إلى الوراء والعتاب وشوقُ الصبا وكل هذي المشاعر التي تركناها وراءنا على قاربٍ في منتصفِ اليَم سأخبرك بسرعة عما جرى لي ،
    حسناً بعد أن تزوّجتُ بسنة أنجبتُ طفلي الأوّل عامَ 1888 وأظهرَ الدهرُ نابيه وقدّر له ألّا يعيش سوى عامين حيث أصيبَ بِحُمّى ثمَّ غادرَ الحياة عام 1890 ثمَّ ولدَ لي صبيٌّ آخر عامَ 1893 وأحبَّ أن يلحق بأخيه وهو في مهده فلم أقدر على منعه وحينها بدأ زوجي بإلقاء اللوم علي وقال لي كلاماً مفادهُ أنّي ملعونة وأني ورّثت لعنتي لأولاده لقد كان غبياً جدّاً ثمّ قام بهجري شيئاً فشيئاً حتّى تزوَّجَ عامَ 1896 من أمراة لطيفة وودوة وإنتهى زواجنا بالطلاق ولا أعرفُ عنه شيئاً بعد زواجه أمّا معشوقتك التي كانت يانعة تقدّمت سنة واحدة إلى الأمام وبلغَت في الحادي عشر من أكتوبر الحالي وفي عام 1902 الخامسة بعد الثلاثون من عمرها.!
    وهكذا تمضي الأيّام ويمضي بنا العمر لذا وددتُ ألّا نضيّعهُ بالماضي ودعنا نتكلّم عن الحال او المستقبل قليلاً ..
    حسناً بشأن سؤالك لماذا ذكرتُكَ الآن الإجابة أنت لم تفارقني ولو لحظةً واحدة وكنتَ دائماً في ذاكرتي لم أكن أملك أيّة وسيلة لتقودني إليك ولكنّي بحثت كثيراً وحصلتُ على معلوماتٍ قليلة بشأنَك وها أنا ذا أتحدّثُ إليكَ فور أن تعرفتُ على مكانك وكانت معلومة قد آذتني من بين المعلومات التي وصلتني.
    وهي أنَّك أصبتَ بالساد(الماء الأبيض)وأصبحتَ لا ترى في الليل ورغم أنّي كنتُ مرتابة بعض الشيء ولكنَّكَ أزلتَ الكثير من الريبة عندما قلتَ في رسالتك بأنّك تعيش في ظلام منذ سنينٍ طويلة يا حسرتي عليك يا آدم أخبرني هل فعلاً فقدتَ بصرَك أم أنّها مجرّد أكذوبة أو شائعة أتمنّى أن لا أسمع منك ما يعذب الفؤاد بشأن فقدانك للبصر.
    قصة مليئة بالاحاسيس والعتاب , حصلت وتحصل في الكثير من الاحيان , رجل يحب فتاة ومغرم بها لكنه لا يقول لها صريحا انه يفكر بالارتباط بها رسميا , ولما تتركه حبيبته وترتبط رسميا بشخص اخر لان هذه هي سنة الحياة وهي لن تنتظر طول حياتها لحين ان يفصح لها عن ما يدور بعقله , عندها يحس الرجل بأنه فقد حب حياته .
    شكرا جزيلا على القصة عاشت ايدك وساقوم بقراءة الاقسام التالية تباعا .

  6. #16
    مشرف قسم بقلمي
    العيلامي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الياسمين مشاهدة المشاركة
    قصة مليئة بالاحاسيس والعتاب , حصلت وتحصل في الكثير من الاحيان , رجل يحب فتاة ومغرم بها لكنه لا يقول لها صريحا انه يفكر بالارتباط بها رسميا , ولما تتركه حبيبته وترتبط رسميا بشخص اخر لان هذه هي سنة الحياة وهي لن تنتظر طول حياتها لحين ان يفصح لها عن ما يدور بعقله , عندها يحس الرجل بأنه فقد حب حياته .
    شكرا جزيلا على القصة عاشت ايدك وساقوم بقراءة الاقسام التالية تباعا .
    شكراً للإهتمام يسعدني قراءتك لهذي الرواية القصيرة

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال