⚘(وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُۥ فِي ٱلۡحَيَوٰةِٱلدُّنۡيَاوَيُ شۡهِدُٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلۡبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ )(٢٠٤)
أ سباب نزول هذه الآية وتلآيتان اللاحقان
اغلب الاقوال ان هذه الآيات نزلت بالأخنس بن شريق كان منافقا يتظاهر بالإيمان وبحب الرسول صلى الله عليه وسلم وآله ويقسم على ذلك وكان الرسول يتلطف به ويوده وحدث أن تنازع مع بعض المسلمين ففجرفي عدائه قتل خاصتهم ومن يوادُّونهم وحرق زروعهم وقتل ماشيتهم فظهر حقيقة نفاقه إذ أن المؤمن لا يمكن أن يفتك هذا الفتك الذريع خوفا من الله فبعض الناس يتكلم بكلام رائع فيه اخلاق و دين وادب عندما يعظ الناس بشؤونهم وما يهمهم كلام حكمة وموعظة بالغة مؤكدا زعمه بالقسم بالله مبرئاً قلبه وضميره من كل سوء وهذا نهج الشيطان في خداع آدم عندما كان في الجنة يقول بلسانه ما ليس بقلبه