السّلام علىٰ وسيلتنا لله في شدائد الدنيا
والآخرة
السّلام عليكِ يا فَاطِمة الزهراء
السّلام علىٰ وسيلتنا لله في شدائد الدنيا
والآخرة
السّلام عليكِ يا فَاطِمة الزهراء
.
"وَلَولَا (فَاطِمَةُ) _عَليهَا السّلَامُ_ وَصَبرُهَا عَلَى المَصَائِبِ لَسَلَبَ اللهُ تَعَالَى نِعمَةَ الوُجُودِ عَن خَلقِهِ، وأهلَكَهُم بِسبَبِ مَا تَعَدّوا عَلَيهَا"..
من جُملة أسماء الزهراء (عليها السلام)
"الحَانِيَة"
فهي أكثر أمّهات العالم حُبًّا وشفقة علىٰ أولادها.
هــي آيــةُ الـقُـرْبى و شَــرعُ وِدادِهــا
فـــرضٌ بـــه مِــنّـا الـفَـرائِـضُ تُـقـبَـلُ
هــي لـيـلة قــد جَــلَّ قـدسـاً قـدرُها
فــيـهـا الــمـلائـكُ بـالـقـضـاءِ تَــنَــزَّلُ
وكـــذاك تَــرْبُـو أَلْـــفَ شَـهْـرٍ مِـثْـلَما
هـي مِـنْ جَـمِيعِ الـخَلْقِ طُـراً أَفْـضَل
هــي روحُ حَـيْـدَرَةٍ و مُـهْـجَةُ أَحـمـدٍ
بَــــل إنَّــهــا الــخَـلْـقُ الـكَـريـمُ الأَوَّل
«..فَلَم تَزَل صاحِبَة فِراش حَتّى ماتَت (صلَّى الله علَيها) مِـن ذَلِكَ شَهيدة».
- أنتَ المُعَزَّىٰ سيّدي يا بقيّة الله الأعظَم بِمُصاب أمَّنا الزَّهْـراء (عليها السّلام).
مما جاء في وصية الزهراء (عليها السلام) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام):
" اُوصيك إذا قضيت نحبي، فغسلني ولا تكشف عني، فإني طاهرة مطهّرة، وحنطني بفاضل حنوط أبي رسول الله (صلى الله عليه واله) وصلِّ عليَّ وادفني ليلاً لا نهاراً إذا هدأت العيون ونامت الأبصار، وسرّاً لا جهاراً، وعَفِّ موضع قبري ولا تشهد جنازتي أحداً ممّن ظلمني."
بحار الأنوار ج ٤٣، ص ١٧٩
إلهي بـ تلك النظرة الأخيرة من أيتام فاطمه لأمهم،
عجل لوليك الحجة المهدي المنتظر،
و أصلحنا كما تحب أمنا فاطمة عليها السلام
كان في ضلعها سرٌ من الأسرار،
كُسر ليبوح بـ "لعنَ الله ظالميكِ فاطمة"...