-
«لا شيء أبداً يستحق أن تحزنوا عليه
إلا دينكم إذا نقص
وعقيدتكم إذا ثُلمت
وتقصيركم مع الله
وتدنيس الخلوات
وانتكاسة القلب بعد ثباته
وأمّا ما دون ذلك فهو دون ومؤقتٌ
يمضي بالتجاوز وحسن العبور
وعابرٌ سيُنسى مع الزّمن
وما كان لله سيبقى لك
وما كان لغير وجهه فزائلٌ لا محالة»
•
«على الله تلكَ الطُرق التي لمّ نخترها ؛ وعلى الله تلكَ الأبواب التي قصدناهاولا نعرفُ ما خلفها»
•
••
" قالوا عن عوض الله ، إن لم يأتيك ما أردت ، سيأتيكَ ما قد يُنسيك كل ما أردت ،.”
••
" اللهم أذهب عني سوء اختياراتي واجبرني بحسن اختياراتك ."
••
التمس لي العذر إن صادفْتني شاحب الوجه .. إن راسلتني ولم أجيبك .. إن اتصلت ولَم أرد .. قد أكون منهكا وغير قادرا على فعل شيء .. التمس لي عذرا إن لم أبتسم في وجهك .. إن مررت بقربك ولم أرك .. قد أكون في عالم آخر أنت لاتعلم عنه شيئا.
سَاْمِحْنِي يَا اللّٰـه . .".
"«لـأَنَنِي حَزِيْنٌ الـآنْ ، وَلـأَنَنِي لـا أَمْتَلِكُ أيَّ رَغْبَـةٍ ڪَيّ أَڪُونَ بِخَيْـرْ . . وَلـأَنَّ هُنَـاكَ ڪُرَةٌ ڪَبِيْـرةٌ مُمْتَلِئَـةٌ بِـالعَتْمَـةْ عَـالِقَـةْ فِـي مُنْتَصِفِ حَلْقِيْ ، وَلـأَن رُوْحِي تَتَنَـازَعْ . . لِلّٰـهِ اَلّـأَمّْـرٰ
"«والرُّوحُ يَا ربّاهُ طالَ شِتاتُهَا
والرَّوحُ منّك، فيّا مُعينُ أعِنّي»"
وكأنّما جُعِلَ في الأرواح دلائِل على الوِدّ، والبُغض، والقبول، والرفض، وكأنّما تحمل في أعماقها نواقيس ذات إحساس عالٍ تُنبّئ بصِدق عن مكانة الآخر لدى الآخر، فللأرواح لُغة ذات منطق شفيف، تتواصل فيما بينها بلا حواجز "فما تعارَف منها ائتلَف، وما تناكَر منها اختلَف .
يَا سَاهرًا وهُمُوم اللَّيلِ تُتعِبُه ،
دَعها لِرَبكَ وانظُر كَيفَ تَنفَرِج ،
-
«كل شيء بقدر الله، والله قسم للعبد سعادته وشقائه ورزقه وعمره، فما كان لك سوف يأتيك على ضَعِفك، وما كان لغيرك لن تناله بقوّتك.»
- الطنطاوي