أولا أنا عاتب على الإدارة هنا لماذا لا أستطيع تسجيل الدخول إلا من خلال معرف قوقل G ... يعني ادخل في كل مرة اسم مستخدم صحيح وكلمة مرور صحيحة وفي كل مرة يقول خطأ علما قد استعدها مرة سابقة وتم الحفظ في متصفحي ... يعني ليش هل الشغلة في كل مكان لا يوجد هكذا تصعيب !! أي واحد كما أظن لا يقبل مشاركة موقع أو صفحة في حسابه
------
غناء المجرشه : الترجمة الإنجليزية ترجمتي ولم يترجمها أحد قبلي قط
مدونتي في قوقل : محمد الملا محمود الربيعي \ الموصل
https://mohammad-al-mullah-mahmood.b...g-post_10.html
ذبيت روحي اعلى الجرش
ودرى الجرش ياذيها
ساعه و چسر المجرشه ونعل ابو راعيها
ساعة و چسر المجرشه ونعل ابو السواها
مثل السفينه البل بحر
يمشي ابعكسها اهواها
ايصير اظلن يا خلك
متجابله اني واياها
كلما يجيرها النذل
اني بحيلي ابريها
ساعة و چسر المجرشه
ونعل ابو الجيرهه
الناس تفرح بالرجل
روحي الرجل مرمرهه
لاني ام ليله مسعده
ولاني امسيله اوفرحه
ظليت حظي المجرشه
اکند و نامن تيهه
ساعة وجسر المجرشه
و نعل ابو ستادي لعن
و انصب چفاین بالعرب
والبس اني ثياب الحزن
دنياك عشره تلابست
ويه النذل دبس او دهن
والمثلي وامثالي غدت
چاس الصبر تسجيها
ساعة وجسر المجرشه
ونعل ابو ليجرش بعد
حظي يهل وادم نزل
والفانيه حظها صعد
سلمت امري او صبرت
للي وعدني بهل وعد
واللي كتب كتبته
هوه اللي يمحيها
ساعة وجسر المجرشه
و نعل ابو راعي الجرش
گعدت بداده ام البخت
خلخالها يدوى اویدش
واني ستادي لو زعل
يمعش شعر راسي معش
هم هاي دنيه او تنكضي
وحساب اكو تاليها
ساعة و چسرالمجرشه
واضرب على صدري ضرب
و انعل ابو الجير وزفت
والمجرشه ويده وجلها
استادي اعلى راسي چل وكت
نافخ لي جرشه ومنتصب
ويگول هذي عبدتي
امن السوك اني شاريها
ساعة و چسرالمجرشه
واشغر لعد سابع سمه
ودعي على الجان السبب
امي وابوي بالعمه
صارت ام كثره موقره
ترضى يربي منعمه
تصعد بأعلى مرتبه
اوجوخ وحرير مجسيهاTranslation
My soul has been exhausted from turning the mill;
I know that grinding hurts it.
Just an hour and I will shatter the mill apart
And I will curse the father of its owner.
Just an hour and I will shatter the mill apart
And I will curse the father of the one who made it.
Like a ship at sea; the winds go against it,
May it be that I remain, O people, stuck to this mill?
And each time the rabble smears it with tar,
I must, with my only strength clean it
Just an hour and I will shatter the mill apart
And I will curse the father of the one who smears it with plaster. People rejoice at the birth of man:
As for me, man has made my life bitter.
I was not born in a night of happiness
And I am not of an optimistic and cheerful character.
My destiny remains still to turn the mill,
To exhaust myself and sleep like an unconscious person.
Just an hour and I will shatter the mill apart.
And I will curse my master's father, may he be cursed.
And I will put all the Arabs in shrouds
And I will wear mourning clothes.
Your world is full of gluttony, in chaos for an honest man
But for a rabble, it is made honey and butter.
As for me and my like,
They must drink the chalice of bitterness.
Just an hour and I will shatter the mill apart.
And I will curse the father of whoever continues to grind.
My fate, O people, has fallen so low to the ground,
And the fate of the light woman has risen so high!
I have resigned myself and waited,
Trusting the one who made me promises.
And the one Who fixed this fate for me,
He Himself will know how to put an end to it
Just an hour and I will shatter the mill apart.
And I will curse the father of the mill owner
The woman of happiness has sat,
Making the bells at her feet shine and ring;
As for me, if my master were to become angry,
He would tear out all my hair with ferocity.
But this is a life, and it will pass,
And there will be justice in the end.
Just an hour and I will shatter the mill apart.
And I will beat my chest very hard,
And I will curse the man of tar and bitumen
And the mill and his whole arm.
My master is always near me,
Puffing out his belly and standing.
And saying: this one is my slave,
At the market I bought her
Just an hour and I will shatter the mill apart.
And I will climb up to the seventh heaven
And I will wish those who were the cause:
My father and my mother, to be struck with blindness.
She has become a mother of many a venerated one,
Are you satisfied, my Lord, that one be blessed?
Attaining always a greater dignity wherever she goes
And dressing herself in wool and silk
كتابات وأراء حول القصيدة :
قصيدة المجرشة المشهورة من أكثر القصائد في التراث الشعبي العراقي شهرة، حظيت باهتمام كبير وبحث وتنقيب ومساجلات ومحاورات، وما زالت تحظى بالمزيد من الاهتمام، لأنها تمثل جزءاً من تراثنا الشعبي وحاضنة لأوجاع المرأة العاملة وهمومها ومعاناتها. لكنها في المقابل أيضا، قطعة من جسد الأدب الشعبي العراقي، وتمثل مرحلة اجتماعية وتاريخية عاشتها المرأة الريفية في ظل الانسحاق الإنساني والتهميش والمحرومية، والازدراء لدور المرأة في المجتمع وما يمكنها أن تقدم من اسهامات في هذا الإطار ضمن ما تشعر به من تهميش لدورها وغمط لحقوقها، في ظل مجتمع ذكوري يرفض أن يكون للمرأة اسهام أو نشاط أو مكانة في?صناعة الحياة الإنسانية في وسط تسيطر عليه نظرة أحادية الجانب.. وهي النظرة الذكورية.
يقول السيد محمد علي محيي الدين "أثارت قصيدة المجرشة المشهورة الكثير من الخلافات والاجتهادات بين المعنيين بالأدب الشعبي ودارسيه، ونسبت إلى أكثر من شاعر وشاعرة وظلت مثار نقاشات تثار بين فترة وأخرى"1، وفي بداية القرن العشرين، وقد تكون تلك النقاشات قد سبقت هذا التاريخ لان عمر القصيدة وتاريخ نظمها والشاعر الذي فاضت قريحته في إنشادها، لم نتمكن من معرفته على الوجه الصائب حتى هذه الساعة، رغم تعدد الباحثين والدارسين والمعنيين بهذا التراث،كانت المجارش والمطاحن، البيئة التي ولدت من رحمها هذه القصيدة.
ما تنسمع رحـاي... بـس ايدي أدير
اطحن بگايه الروح... موش اطحن أشعير
هذا البيت من الدارمي، هو من يضع حجر الأساس لمنبت القصيدة ومنبعها والطينة التي عجنتها وصاغتها وألبستها ثوبها الذي يليق ببيئتها ويتسق مع محيطها.
إنها بلا شك طينة فراتية، وتأسيسا على ذلك فان الباحث محمد على محيي الدين يقول "وكما روي لي من نسب القصيدة الخريدة المجرشة لشاعرها الأصيل وهو من طويريج الحلة الفيحاء، وعلى نسقها نظم الكرخي".
ساعة واكسر المجرشة... وأنعل أبو ألسـواها
اشچم سفينة البل بحر... يمشي بعكسها اهواها
ايصـير اظلن يا خلگ... متگابلة انه وياهـا
كلما يجيـرها النذل... بحيلي انه ابريهـا
إن المقطع المثبت أعلاه من القصيدة "لا يمكن نسبته للكرخي، لابتعاده عن روحية الكرخي، وبروز الكثير من السمات الفراتية فيه، مما يدل على أن الكرخي اقتبسه من القصيدة الأصلية دون الإشارة إليه."2
وبمجرش ابن غلام... لأزرعلي خوخه
فيَ للگضاه الشوگ... هم دوه الدوخة
هذا هو المنبع الذي وردت من شواطئه وخرجت من أفنانه، قصيدة المجرشة "مجرشة ابن اغلام". ويورد الباحث: أن الشاعر الملا عبود الكرخي، زار كبر أبو دانيال في لواء المنتفك "الناصرية حاليا" وهو تاجر يهودي، وتعمل في مجرشته مجموعة من العاملات باجر زهيد جدا، وقد كان الكرخي يسأل عن إحدى تلك العاملات والتي كانت تردد هذا المقطع من القصيدة:
ذبيت روحي على الجرش... وادري الجرش يا ذيها
ساعة واكسر المجرشة... وأنعل أبو راعيها
هسه يجي راعي الجرش ويملش براسي ملـش
فكان الجواب إن من قال هذه الأبيات من القصيدة هي امرأة من العماريات في تلك المنطقة، كانت تدخل المآتم والفواتح، وتلقي الشعر في تلك المناسبات واسمها " أم خزعل"، وأنها غير موجودة، وطالبوه بإكمال القصيدة.
وفي هذا المقطع من المجرشة، تبرز واضحة المفردات الفراتية، بشكل لا يمكن إغفاله أبدا، كما لا يمكن أن ننسبها لغير أهل الفرات :
ساعة واكسـر المجرشة... بحرگة واشد احزامي
واركض ورى الذبها الوكت... وانشـد على جسامي
لأم عطب بالچمچة يغـرف... وآنه إلگـطب جدامي
عشره يشـاركها برحل... ووحـده مطي يطيها؟
وللتوضيح و تعضيد رأي الباحث محمد علي محيي الدين في ضرورة التريث في نسبة القصيدة إلى الملا عبود الكرخي، نتواصل مع هذه المقاطع من القصيدة ومفرداتها الفراتية:
ساعة واكسر المجرشة... وأنعل أبو راعي الجرش
گعدت يداده أم البخت... خلخالها يدوي ويدش
وآني إستادي لو زعل... يمعش شعر راسي معش
هم هاي دنيا وتنگضي... وحساب اكو تاليها ؟؟
الأستاذ إبراهيم الخياط، هو الآخر كتب عن المجرشة ونسبها إلى الملا عبود الكرخي، كما يؤكد ذلك الباحث محمد علي محيي الدين، حيث يقول "طالعت ما كتبه أستاذي الفاضل إبراهيم الخياط عن المجرشة العراقية التي اشترك في النظم على غرارها الكثير من الشعراء العراقيين"، ويضيف الباحث أيضا "إن التفرد بنسبتها للكرخي خطأ مشهور".
ويضيف "والأجدى أن ابدأ من جديد، فأول المآخذ على أستاذي الفاضل وهو المطلع على ما ينشر في الصحافة الورقية والالكترونية أن لا يجزم بنسبتها للشاعر الكرخي، فما زالت القصيدة مثار تساؤلات وخلافات بين الباحثين والدارسين للآداب الشعبية."
إن هذه السجالات والحوارات والنقاشات كانت وستظل لفترة لاحقة، تعطينا الدليل على أن المجرشة، والقصيدة المشهورة عنها، ستبقى تثير مزيدا من الشجون وتملأ الأسماع وتغطي صفحات الجرائد والمجلات لان قائلها ما زال لم يحسم الموقف حوله حتى هذه الساعة، فما زال الفراتيون "شعراء وباحثون وغيرهم" يؤكدون أو يزعمون أن قصيدة المجرشة، من صناعة شاعرات الطواحين في المجارش الحلية في طويريج. ويستشهد الباحث محمد علي محيي الدين تأكيدا لهذا الزعم، بأن العمل في المجرشة (وفقا للسأم والملل من العملية المتكررة التي تأكل الروح، يهزجن ويغنين?، وهذا توصيف يمكن الركون إليه في نسب المجرشة لأولئك العاملات الكادحات في تلك المجارش والطواحين، إلا أن القصيدة كاملة كما نشرها الملا عبود الكرخي في ديوانه، ليست هي القصيدة التي يرددها النسوة العاملات في المجارش والطواحين، بل انه قد أضاف إليها الكثير، إلا أن تلك الإضافات قد جعلت من القصيدة، وكأنها مقطعة الأوصال، فهناك مقاطع يشم فيها رائحة وعطر الفرات من خلال المفردات المتداولة في منطقة الفرات، والتي نراها بارزة في مقاطع بعينها، كما أننا نرى مقاطع أخرى لا تمت بصلة للواقع الذي انطلقت منه قصيدة المجرشة لان فيه? من المفردات ما لا ينسجم مع قائلتها التي كانت تتغنى بمفردات مفهومة في بيئتها، وهاكم هذه المفردات من قصيدة الكرخي:
ساعة واكسر المجر شه... والعن أبو اليجرش بعد
حظي يهل ودي نزل... والجا يفه حظها صعد
سلمت أمري وأسكتت... للي وعدني بها لوعد
نصبر على الدنيا غصب... للّحـد ونباريها
والآن نقرأها بمفردات الشاعرة العاملة الفراتية:
ساعة واكسر المجرشة... وأنعل أبو اليجرش بعد
حظي يها الـوادم نزل... والجـايفة حظها گعد
سـلمت أمري وأسكتت... يل واعدتني بهالوعد
نصبر على الدنيا غصب... ل" اللحد" ونبـاريها
وفي المقطع الآتي يتأكد لنا أن الشاعر الملا عبود الكرخي، له بصمة فيها من خلال الإضافات التي تعتبر غير مفهومة عند نساء وشاعرات الفرات آنذاك:
ساعة واكسر المجرشة... وأنحر على النمسا ومجر
هناك أنكر تبع وقحطان... والطـائي ومضـر
الباحث محمد علي محيي الدين، ومن خلال تنقيبه ومتابعته لهذا الموضوع، كونه يميل للاعتقاد أن المجرشة صناعة فراتية، فإنه يقدم لنا الكثير من الأسانيد التي يمكن التعويل عليها، ويذكر كذلك:
الخلاصة :
1. إن قصيدة المجرشة خرجت من مطحنة (أبو دانيال) وصاحبتها أم خزعل. وهذا واضح من خلال المفردات التي تضمنتها تلك القصيدة، وهي مفردات فراتية، مما يدلل على أن تلك القصيدة، نبتة فراتية، ومن معدن نسوي، لأنها صورت بشكل دقيق عمق المعاناة وصدق المشاعر ونقلت صورة فنية عن المحرومية والظلم الاجتماعي الذي ترزح تحت وطأته المرأة العاملة.
2. كما أن زيارة الكرخي إلى لواء المنتفگ وسؤاله عن المرأة التي قالت مقطعا من القصيدة، يثبت أن من قالها ابتداء هي امرأة من الفرات الأوسط.
3. مجارش طويريج كانت ملتقى لنساء ريفيات يتحدثن الشعر ويهزجن ويغنين. ولأنهن يتعاملن
مباشرة مع المجرشة، فلا يبعد أن تكون القصيدة قد تناقلتها الألسن لتصبح جزءاً من المعاناة اليومية مع الجرش وللتعبير عن الهم والتعب والجهد والأجر الزهيد.
4. إن نور الملا شبيب، قد نظمها في ذلك المكان "مجارش طويريج "ومن خلال الاحتكاك المباشر في العمل بمجارش طويريج، فقد كانت النساء يرددنها أوقات ذروة المعاناة والشعور بالجهد والإرهاق. وقد أورد الباحث محمد علي محيي الدين أن " عبد الكريم العلاف نسبها إلى الملا نور الحاج شبيب، والشيخ علي ألخاقاني كذلك، والأستاذ عبد الرزاق الحسني أيضا في كتابه : الأغاني الشعبية والعلامة انستاس ماري الكرملي ايضا نسبها لنفس الشاعر
5. لون المفردات الشعبية التي تضمنتها القصيدة، تعتبر دليلا واضحا على نسبة القصيدة إلى مجارش الفرات، والى عاملات في تلك المجارش "ومما يدلل على أن قائلها امرأة، دقة التصوير لمعاناة المرأة العاملة، وصدق مشاعرها في التعبير عن معاناتها، وهو ما لا يستطيع الرجل إدراكه أو التوصل إليه.
6. وبضيف الباحث محمد علي محيي الدين، مصادر أخرى للتدليل على صحة نسب قصيدة المجرشة شعراء وشاعرات في منطقة الفرات، وان العديد من الباحثين والمهتمين بالأدب الشعبي قد نسبوها استنادا إلى معرفتهم ودرايتهم ومتابعاتهم (عبد الحميد الكنين نسبها للشاعر ناجي الحلاوي، عطا رفعت نسبها لشاعرة عمارية مجهولة، محمود العبطة نسبها إلى امرأة من الديوانية، الشاعر محمد بسيم الذويب ينسبها لشاعرة مجهولة وان الكرخي انتحلها وأضاف إليها، جريدة "صدى الحقائق" نشرت القصيدة ونسبتها إلى الشاعر حسن الحلي.) كما يورد كذلك المصادر التي تنسبها?للشاعر الملا عبود الكرخي
1. تم طبعها بكراس مستقل عام 1924 ونشرت في الجزء الأول من ديوانه
2. نشرها الشيخ علي ألخاقاني في الحلقة 9 من موسوعته "فنون الأدب الشعبي" ونسبها للكرخي. ويبدو من خلال ما أورده الباحث محمد علي محيي الدين، أن ألخاقاني قد نسبها مرتين: أولا للشاعر الملا نور الحاج شبيب، ثم تمت نسبتها إلى الشاعر الملا عبود الكرخي، مما يعد تناقضا وضياعا للنسبة الحقيقية، وفي نفس الحلقة التاسعة من موسوعته
3. غناها المطرب محمد القبانجي من دار الإذاعة العراقية على أنها من تأليف الكرخي
4. إضافة إلى لمحات لا يشكل ذكرها دليلا. باستثناء ما قاله الشاعر الرصافي في قصيدة ضمها ديوانه:
الشعر ما قلت ياعبـود فانح به... مدح الصناديد أو هجو الرعاديد
وصف أنيسة بؤس ذات مجرشة... تقطع الليل فـي هم وتسـهيد
ويذكر الباحث في آخر مقالته عن "قصيدة المجرشة "، جزء من القصيدة والتي كتبها الكرخي في ديوانه، حيث يقول:
ترضه يلمسير سفينة... نوح يا رب البـشر
عبيات أبوها الكحيلة... وحصان الچرد يشبيها
ولغرض تصويب مفردات القصيدة يذكر الباحث محمد علي محيي الدين (والصواب "عبيان أبوها كحيلته إحصان الجرد يشبيها " والمقصود عنها عملية تلقيح الخيول الضامرة عندما / تشبى / الفرس الضامر بحصان أصيل.)
نعود للبيت الأخير من القصيدة:
عييان أبوها كحيلته... إحصان الجرد يشبيها
إنا نعتقد أن التصويب كان في غير محله، حيث أن الحصان هو الضامر والفرس هي الأصيلة ولا يجوز أن تلقح الفرس الأصيلة من حصان النواعير لأنه حصان " كديش "بالمعنى الشعبي. لان" الكحيلة" هي الفرس الأصيلة ولا" يشبيها الكديش" وهو حصان الچرد "الناعور".
وختاما لابد أن نشير إلى أن الملا عبود الكرخي، كانت له لمسات واضحة وبصمة لا يمكن إغفالها، كما لايمكننا ان ننكر الدور الكبير للكرخي في الشهرة التي حصلت عليها القصيدة وانه كان متابعا بارعا، وبذل جهدا تكلل بهذه القصيدة.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
1،2) محيي الدين: محمد علي / محطات في التراث الشعبي العراقي / دار الفرات للثقافة والإعلام في الحلة 2012
ردي على الجماعة هؤلاء
أنا لا أدري ما الذي يدفعهم للقول أن قصيدة "المجرشة " أنها ليست للملا عبود الكرخي
أو يستبعدون أن تكون للملا عبود حسب رأيهم أن القصيدة مفرداتها فراتية بحتة وأن الشاعر المعني لم يسكن تلك المناطق التي كانت نائية في جنوب العراق
حتى ذهابه هناك ليستطلع عن كثب تلك المطحنة ( مطحنة أو مجرشة كبر أبو دانيال ) اليهودي في طويريج - لواء المنتفك أو الناصرية حاليا ليسمع ما تردده العاملات وينقل مشاعرهن وسوء الحال والقهر والظلم والخ
لا غرابة في ذلك أن يذهب أي مواطن من الشمال بدافع حب الاستطلاع إلى مناطق في الجنوب أو العكس , ليكي يعمق فكرة بناؤه الشعري أو فكرة ما تجول في خاطره من ثم تتعمق تلك الفكرة وتمحنه الحماس
وليس منكرا أو غريبا أن يكتب أمرؤ ما بلهجة منطقة تحيطه أو حتى نائية عنه
أنا من الناس من أهل الموصل كنت قد أعدت كتابة أغنية " هنا يمن چنه أوچنت " بنفس النمط مع تغيير وتبديل في الكلمات .... فما المانع ونشرتها في موقعين عائدين لإخوتنا الشيعة
فربما هؤلاء الناقدون يدحضون قدرة المرء وأن عملا أدبيا شعرا أو نثرا يخص منطقة ما , من الصعب على الآخرين الإتيان بمثله ؟؟؟
أي ضرب من الحمق هذا لا بل هو محض أنانية جلفاء
--
مقطع من قصيدتي كتبتها بنفسي عام 2017 " هنا يمن چنه أوچنت " وأقسم بالله لم يساعدني أحد بحرف واحد في كتابتها والقصيدة طويلة
أهنا يمن چنه أوچنت محد نزلها لدارك
وأنوب زادت محنتي وتاهت علي أخبارك
ولمن أصيح بخلوتي يسمعني سابع جارك
والعيد لمن يجي ياهو اليگلي أمبارك!
*****
أهنا يمن چنه أوچنت خُلان چنّا من الزغر
ساعات چنا منلتگي نسهر على ضو الكمر
وتشدنا طول الوكت نغمات ماي النهر
وسفة على طيبتي مقابل شين أعذارك
الأصلية : -
هنا يمن چنه أوچنت
تأليف : الشاعر المرحوم حاج مطشر عبدالنبي المجراوي
غناها المطرب المرحوم داخل حسن
أهنا يمن چنه أوچنت جينه اوگفنه أبابك
ولف الجهل ما ينسي شمالك نسيت أحبابك
* * *
أهنا يمن چنه أوچنت روحين لاچن فد جسم
فرگاك فطر مهجتي أوظليت أمشي بس رسم
تدري أبنحولي أشوصلت عجزان من شيل الهدم
يل صوبت چيدي أبسهم ها ها تشد أصوابك
اضطررت أن اضربها كمثال حتى يصدق هؤلاء ولا يستنكرون كما استنكروا على الملا عبود الكرخي
والحقيقة أنا الآخر أيضا لا أجزم مائة بالمائة أن قصيدة المجرشة تعود للملا عبود الكرخي
لأنه وببساطة وجدت أبياتا تختلف من هنا وهناك طمرت في القصيدة ....
وفي عالمنا الحاضر كلمن يجي ويضيف ويغير
لا بل حتى في مجال تدوين كتب اللغة الإنجليزية نتيجة متابعاتي في قوقل أجد بين الفينة والأخرى نصف محتويات كتاب ما بالكامل استولى عليها مؤلف آخر وأضاف عليها بعض الشيء
ثم طرح منتوجه الجديد للبيع في الأسواق ... وقد نبهت إدارة قوقل أكثر من مرة حول هذا الموضوع
ثم ألم أجد أنا الآخر موضوع لي ( new classical Arab poetry ) كنت قد نشرته في موقع الآداب البريطاني ... بالصدفة ذات مرة وجدت أحدهم قد نشره في موقع سكرابد
لكن نسي أن يحذف اسمي في داخل الملف حيث كنت قد وضعت داخله علامة مائية
-----
ملاحظة :
فقط تذكير لمن يتصور أن المجرشة هي آلة طحن كبيرة تدار بالماكنة , فلو كانت كذلك لما احتاجت إلى أيادي عاملة نسائية كثيرة
بل كانت عبارة عن ( رحي ) تدار يدويا ( الرحى القديمة من حجر الصوان المائل لونه للسواد أو بين الأزرق والأسود )
ويبدو أن ذلك اليهودي قد جلب العديد منها ليستثمر عملا تجاريا يدر عليه بالأرباح