انطلاق باص الحِرفي من ورث في 3 محطات للتعريف بالفنون التقليدية بالمملكة - الصورة من حساب ورث على إكس
بدأت رحلة باص الحرفي 2024 الذي أطلقه المعهد الملكي للفنون التقليدية "ورث" من حفر الباطن يوم أمس الخميس 7 نوفمبر 2024 والمقرر أن تستمر على مدار 3 أيام من قلب حديقة التعليم، حيث يحتضن باص الحرفي مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة من عروض أدائية وورش عمل إبداعية وعروض فنية حية.
وبدوره يعتزم باص الحرفي 2024 استكمال رحلاته مرورًا بدومة الجندل، وجازان، ويفتح أبوابه يوميا أمام الزوار للمشاركة في الفعاليات من الخامسة مساءً وحتى الـ11 مساءً بتوقيت المملكة العربية السعودية، وتأتي مرحلة انطلاقه تزامنًا مع عام الحرف اليدوية 2025.
تدشين باص الحرفي 2024
أطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية "ورث" باص الحرفي في إطار دعم عام الحرف اليدوية 2025، والذي تم اعتماده رسميًا سبتمبر الماضي من العام الجاري 2024، حيث وافق مجلس الوزراء السعودي في الـ17 من سبتمبر على تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية.
وبدوره انطلق باص الحرفي في 3 محطات لتوثيق سلسلة من الفعاليات المتعلقة بالفنون التقليدية في المملكة العربية السعودية، وكانت أولى محطاته حفر الباطن التي من المقرر أن يغادرها يوم غد السبت 9 نوفمبر 2024، ثم سيحل ضيفًا على دومة الجندل في الفترة من 14 لـ16 نوفمبر بالسوق التاريخي.
وسيكون على موعد مع آخر محطاته في جازات بالقرية التراثية في الفترة من 21 وحتى 23 نوفمبر 2024.
الجدير بالذكر، أنه على أنغام فن السامري الأدائي وفي مشهد زين بنسيج السدو والتطريز التقليدي، زارت بهجة مختلفة المواطنين بحفر الباطن بمرور باص الحرفي، حيث أتاح لهم الفرصة لاستكشاف ورث الفنون التقليدية بالمملكة العربية السعودية.
وكانت من أبرز الفعاليات التي استمتع بها زوار باص الحرفي في حفر الباطن ورش عمل فنية شملت ورش لصناعة ميدالية بفن السدو التقليدي، وورش أخرى لتعليم فاص كتاب بفن التطريز اليدوي، إضافة للفنون الأدائية والتي تتضمن فن الدحة التقليدي، وعروض تفاعلية حية للحرفيين.
المعهد الملكي للفنون التقليدية "ورث"
يعمل "ورث" على تمثيل ثقافة المملكة العربية السعودية، كونه منصة متخصصة في سرد تاريخ المملكة الفني وإبراز قصص الأعمال الفنية والتقليدية، كما أنه منبر لروايات وقصص الفنانين، ويحظي بمكانة قوية كونه يسهم في الحفاظ على أصالة تلك الفنون وتشجيع المهتمين بها على تعلمها وإتقانها وتطويرها.
وعلى الجانب الآخر، من مسؤوليات المعهد أنه يهتم بتوفير خدمات نوعية في التعليم والتدريب في مجالات الفنون التقليدية والترويج لها وتشجيع وتأهيل القدرات الوطنية.