شجّ رأسي بالعصا
وقبلَ أن أشكوهُ
وجدتهُ قبلي
يقولُ للوالي : لقد عصى.!
شجّ رأسي بالعصا
وقبلَ أن أشكوهُ
وجدتهُ قبلي
يقولُ للوالي : لقد عصى.!
الحياة عبارة عن مُزحة يحاول الأبكم أن يحكيها لصديقه الأصم!
الطفلَ الذي بداخل الموتى كان يطلبُ عناقاً ودوداً أو وردةً ذابلة لكنّنا لم نفهمه.!
كنتُ أظن أنَّ الحياة ستسيرُ دونهم
وقد كان ظنّي صحيحاً فقد سارت الحياة بعيداً عنَّي.
الأفكار .. حلَقاتٍ معدنية مسخّنة لا أحد يجيد وصلها ببعض سوى الحدّاد.
أشتاقُ كثيراً..
ولكن ماذا عساي أن أفعل؟
هل أطرقُ الأبواب؟
«كلّهم رحلوا»
وناموا في بيوتٍ صغيرة
«سقفها من تُراب»
مع الاسف بعض الناس لا تعرف حتى الفرق بينهماهل يستوي البدر الذي في السماء مع الذي يظهرُ فوق الماء مجرّد انعكاس فهل هُم سواء.!؟
لاني لست من مستوى الشارع فكريا وعقلياقال لي بأنّي لست متكيفاً مع بيئتي سألتهُ كيف فقال ؛ لا تجيد التحدث بلغة الشارع.!
استفزازشتمني فصمت ثمّ قال لصحبه : ألا ترون كيف يخاف ردَّ المهانة.
فكر ثوريبداخلي ثورةٌ لا أقوى على اخمادها ولا تستطيع الإطاحةُ بي!
الناس لا تستمع الا للقوي والمتجبرعارٌ على البشرية أن ينامَ الكسير نومته الأبدية وقد كان لديهِ الكثير من الكلام ولكنّه لم يجِد الشخص المناسِب ليخبره به!
هذه رائعة فعلاواسأل نفسي حينَ أنظرُ في
المرآة ؛
من هو الصاحي بيننا
أنت أم أنا؟
فتجيبُ نفسي
في الغرفةِ هذي
لا أحدٌ هُنا.!
ربما للافضللم يجمعني الله بكِ لأنَّي كنت أدعوه بعد كل فريضة ألّا يحمّلني ما لا طاقةَ لي به
حرية مستترةألقى معلّمي محاضرة طويلة بشأن حريّة الرأي فلمّا اختلفنا أنّا وإيّاه قام بطردي من مجلسه
بلطجية عندهم متلازمة الظلم ويتلذذون بسحق الضعفاء ومن لا يستطيع الدفاع عن نفسه لانهم مرضى نفسيين.في بلادي حريّة التعبير هكذا ؛ أن تعبّر عن عدم إعجابك بلونِ البلوزة الصفراء التي يرتديها المصاب بمتلازمة داون بعد أن مزَّق البلطجيين بلوزتهُ السوداء في طريقه إلى المخبز والذي لم يجدهُ مفتوحاً لأنَّ الخبّاز سافرَ إلى خارج البلاد ليمارس حريّته!
وهناك من يرقص على صوتهابين حكّام العرب فرقٌ ضئيل فهناك من يمسكون الطبلة وهناك من يضربون عليها.
الله حلوة جدا .تسلّلَ الظلامُ بداخلي ثمَّ تاه.
صح لسانك .قديماً كان الطاعون أحد أنواع الوباء أمّا الآن فإنّ الطاعون يتمثّل في بدلاتٍ سوداء وربطة عنق وأثواب بيضاء.
تسييس الدين من اخطر الامور .أصبح الدين عارياً عندما حوّلهُ الساسة إلى خطابات شعبويّة
اللهالحياة عبارة عن مُزحة يحاول الأبكم أن يحكيها لصديقه الأصم!
حلوة جداكنتُ أظن أنَّ الحياة ستسيرُ دونهم
وقد كان ظنّي صحيحاً فقد سارت الحياة بعيداً عنَّي.
المأشتاقُ كثيراً..
ولكن ماذا عساي أن أفعل؟
هل أطرقُ الأبواب؟
«كلّهم رحلوا»
وناموا في بيوتٍ صغيرة
«سقفها من تُراب»
*******
عاشت ايدك على كل حرف كتبته يا مبدع
قال معلّمي ؛ كي تعيش على هذهِ الأرض لا تكُن ظبياً لكي لا يسهل افتراسك ولا تكُن ضبعاً لكي تفترسِ الآخرين وقبلَ أن يعطيني الدرس الأخير عمّاذا أكون كي أعيش ،
«زجّوا بهِ في السجن إلى أن ماتَ هناك..»
ربّما كان يعني أن أعيش بصمت لكي لا ألقى مصيره.!