النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

يقدّرون القراءة لكنهم لا يقرؤون

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 168 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    ضوء أديسون
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,577 المواضيع: 8,066
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 27372
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    مقالات المدونة: 1

    يقدّرون القراءة لكنهم لا يقرؤون

    يقدّرون القراءة لكنهم لا يقرؤون!
    عجيب أمر أولئك الذين يعرفون أهمية القراءة ويحترمون القرّاء لكنهم لا يقرؤون. وتجد هذا الصنف من الناس «أو بعضهم على الأقل» يحاول ألا يعترف بأنه لا يقرأ قراءة حرة خارج دائرة عمله أو دراسته أو ما هو مفروض عليه عمومًا؛ وذلك بأن يسمع موجزًا عن كتاب صدر حديثًا فيتحدث عنه في مجلس آخر، أو حتى قد يكتفي بقراءة ملخصات عن الكتب أو استعراضات لها، ثم يتحدث وكأنه قد قرأها. هي إيجابية أن يتابع البعض أخبار الكتب والكتابة، أو أن يقرؤوا ملخصات لبعض الأعمال الأدبية، لكن المشكلة في الاكتفاء بذلك وعَدِّه قراءة مكتملة الأركان.
    وهناك صنف من الناس يحترم القراءة بصدق ومن أعماق قلبه؛ لدرجة أنه حينما يسأله شخص ما عن هواياته، أو حينما يكتب سيرته الذاتية، فإن القراءة تكون في مقدمتها. وهو شعور يستبطن معرفة عميقة بأهمية القراءة، وبأن ذلك سوف يؤثر في مكانته في المجتمع أو في قبوله في وظيفة جديدة.
    ومن هؤلاء من يحاول التعويض عن عزوفه عن القراءة بشراء الكتب واكتنازها «كمن يكنزون الذهب والفضة»، وتجميع الكتب في مكتبة كبيرة مرتبة وأنيقة نادرًا ما يدخلها، وإن دخلها فلا يقرأ منها شيئًا. وهو أمر يدل أيضًا على تفهّم لأهمية القراءة في الحياة.
    وليس الحديث هنا هجومًا أو انتقاصًا من هذه الأصناف من الناس، فمجرد حب الكتب وأهلها وقرائها، وكل ما يمت إليها بصلة، هو أمر حميد بحد ذاته، حتى لو لم تصاحبه قراءة؛ لكون ذلك يعزز من قيمة القراءة والكتب في المجتمع بدل إعلاء قيم الأمور التافهة وغير المهمة. ولو أن هؤلاء خَطَوا خطوة واحدة إضافية زيادة على ما يقومون به؛ وهي قراءة صفحة واحدة أو اثنتين فقط كل يوم، لكانت النتيجة رائعة بمرور الشهور والسنين، خاصة إذا صاحَبَتها زيادة طفيفة في عدد الصفحات في كل فترة زمنية متى ما وجد القارئ في نفسه رغبة في ذلك.
    وليت شعري لو أن هؤلاء الذين يحترمون القراءة بدؤوا بالقراءة دون تردد ودون تأجيل، فهل يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة تقديرهم لأنفسهم؛ لما يساهم ذلك فيه من إضفاء شعور لديهم بتحقيق إنجاز معرفي هام يدفعهم نحو مزيد من العطاء والتقدم؟

  2. #2
    مشرفة المقهى الفني
    تاريخ التسجيل: July-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,107 المواضيع: 110
    التقييم: 2853
    آخر نشاط: منذ 6 ساعات
    حب قراءة الكتب يغرس في نفس الاطفال منذ الصغر , العائلة والمدرسة تلعب دور كبير في ذلك , بعض المدارس وابتداءا من المرحلة الابتدائية تفرض على الطلاب قراءة عدد من الكتب وتلخيص فكرتها , واحدة من صديقاتي التي كنت اراها تقرأ باستمرار قالت لي مرة ؛ ان والدها كان مخصص لهم ساعة للقراءة يوميا بحيث يجلس الجميع وفي يد كل واحد منهم كتاب يقرأه , حب قراءة الكتب هو تقريبا تعود من العائلة والمدرسة .
    مع الاسف في زمننا الحالي وخاصة الاجيال الجديدة هناك الانترنت ومنصات التواصل الاجتماعي ولعب الكومبيوتر ولبرامج التلفزيونية المستمرة 24 ساعة والتلفونات المحمولة التي لاتنزل من يدي الاولاد هي اسباب ابتعاد الناس عن القراءة , شكرا على الموضوع عاشت ايدك
    .

  3. #3
    مشرفة المنتدى الثقافي العام
    بن بن
    تاريخ التسجيل: December-2023
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,906 المواضيع: 22
    التقييم: 3175
    مزاجي: هادئً مغبر
    المهنة: دكتورة حشرات
    أكلتي المفضلة: الهوى
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    مقالات المدونة: 1
    فعلاً هناك تناقض غريب بين تقدير الناس للقراءة وبين عزوفهم عن ممارستها
    فالقراءة ليست مجرد فعل فكري بل هي تجربة داخلية تحتاج إلى انغماس شخصي حقيقي

    لكن الجانب الإيجابي في هذا التناقض هو أن حب الكتب وتقدير القراءة يعكس نوعًا من الوعي الثقافي
    وهذا الوعي قد يكون بحاجة فقط إلى دفعة بسيطة ليصبح فعلًا ملموسًا

    شكرا جزيلا على الموضوع
    سلمت يداك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال