مهفهفةٌ بيضاء كالثلج وجهها
إذا انفردتْ بالليل كالبدر مقمرُ
وإن حدثت ْ عنه النهار تجسمتْ
مفاتنُهُ كالشمس والشمسُ تنظرُ
لنظرتها من كل حسنٍ حكايةٌ
لبسمتها عند الحكاية منبرُ
تطوّح بي نحو الغواية مثلما
يطوّح بالطفل الحليبُ المبسترُ
تجلت لأعماقي وضنت بجسمها
لكم متُّ فيهِ ! ليتني فيه أُقبرُ
أقِل عثرتي يا صاحبي لا تجرني
إلى غيرها إني عليها مدمَّرُ
أقل عثرتي أني تبعثرتُ لا ارى
سواها أمامي الآن تنهى وتأمرُ
عبد الإله الشميري