ظِلُّ الجفاءِ على اللقاءِ فراقُ
فاحرسْ حنانَك أيها المشتاقُ
واذهبْ لبستاني بقلبِكَ، والْقَني
كالأقحوانةِ دمعُها رَقراقُ
ما أسدلت للبرقِ غيمةَ هُدبِها
إلا لتُبدِعَ دمعَها الأحداقُ
نِصفي جنونٌ فيك نصفيَ عاقلٌ
نصفي انتباهٌ نصفيَ استغراقُ
وكقاربٍ أنا في بحارك عمرُهُ
موجٌ، ولا شَطٌّ ولا إغراقُ
غَيري من الكلماتِ أم سكرَي بها
إني أَغارُ بقدرِ ما أشتاقُ
لا يُكرمُ الأشواقَ إلأ كفؤها
من لا يُطيقُ الحبَّ كيف يُطاقُ










أحمد بخيت