قلبي وأعرفُهُ.. لا تأمَني خَطَرَهْ
قبلَ التورُّطِ بي عُدّي إلى العَشَرَة
قد لا أُحبُّ وقد أُفنيكِ عاطفةً
لكِ القرارُ، ولا تستصغري كِبَرَه..
حُبّي اضطرابٌ، وأحلامي مُقامرةٌ
ومن يُغادرُني.. لا أقتفي أثَرَه
أقولُ ما قلتُ لا ثُقلاً عليكِ، ولا
زُهداً بحُبّكِ، لكن رحلتي وَعِرة..
يُغري الكثيراتِ أنّي لستُ منتظراً
حُباً لأحيا.. ولا نصراً لأنتصِرَه
فإن عزمتِ، فلا تستعجلي سُحُبي
كما ترينَ.. ببابي ألفُ مُنتَظِرة!
تحاولينَ.. وما يُغريكِ من رَجُلٍ
بصدرهِ هِمَّةٌ علياءُ.. مُنكسِرَة
مُستضعَفٌ مُذ رُمي في غيرِ موضِعِهِ
كهمزةِ السَّطرِ إنْ جاءَت على نَبِرَة
حذيفة العرجي