ملاحظة : الكلام الذي يقال هنا لا اقصد اي شخص في هذا المنتدى
ملاحظة : الكلام الذي يقال هنا لا اقصد اي شخص في هذا المنتدى
كلي و اشربي و قري عينا
الحمد لله على نعمة الطعام يا الله
كتاب الاداب المعنوية للصلاة للامام الخميني
الخشوع في الصلاة هو الخضوع التام الممزوج بحب او خوف وهو يحصل من ادراك عظمة الجلال و الجمال وسطوتهما و هيبتهما
(( قد افلح المومنون الذين هم في صلاتهم خاشعون )) فجعل الله الخشوع في الصلاة من حدود الايمان و علائمه . فكل لم يكن خاشعا في الصلاة خارج من زمرة اهل الايمان طبقا لما قاله الذات المقدسه الله الحق تعالى شأنه
من كتاب الاداب المعنوية للصلاة لروح الله الخميني قدس الله سره
و لما ان صلواتنا ليست مشفوعة بالخشوع فان ذلك ناجم عن نقص الايمان او فقدانه . وان الاعتقاد والعلم مغايرين للايمان .فالعلم بالله و اسمائه و صفاته و سائر المعارف الالهيه الذي يوجد فينا مغاير للايمان و ليس بايمان
و الدليل على ذلك ان الشيطان كما يشهد له الذات المقدسه الحق الله عالم بالمبدا و المعاد ومع ذلك فهو كافر لانه يقول : (( خلقتني من نار و خلقته من طين )) فهو اذا يعترف بالحق تعالى و خالقيته
ويقول ايضا : (( انظرني الى يوم يبعثون )) فيعتقد بالمعاد و هو ايضا عالم بالكتب و الرسل و الملائكة و مع ذلك كله خاطبه الله تبارك و تعالى بالكافر و اخرجه من زمرة المؤمنين
فاذا يمتاز اهل العلم من اهل الايمان . فليس من كان أهل علم فهو اهل إيمان