يا الله انت غاية مطلبي
وما دونك لا حاجة لي بهم
يا الله انت غاية مطلبي
وما دونك لا حاجة لي بهم
لا اله الا الله و حده لا شريك له ، له الملك و له الحمد وهو على كل شي قدير
في معرفة المكان
المقام الاول : النشأه الطبيعية و المرتبة الظاهرية الدنيوية ومكانها ارض الطبيعة قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : (( جعلت لي الارض مسجدا و طهورا )) فالسالك في هذه المرتبة أدبه في ان يفهم قلبه ان نزوله من النشأة الغيبية و هبوط النفس من المحل الأعلى الارفع الى ارض الطبيعة السفلى ورده من احسن تقويم الى اسفل سافلين لاجل سلوكه الاختياري الى الله و عروجه الى معراج القرب ووصوله الى رحاب الله و الجناب الربوبي الذي هو غاية الخلقه ونهاية المقصد لاهل الله
وفدت على الكريم بغير زاد
من الحسنات و القلب السليم
وحمل الزاد اقبح كل شي
اذا كان الوفود على الكريم
قيل للنبي صلى الله عليه و آله و سلم كيف الحياء من الله تعالى ؟ فقال صلى الله عليه و آله و سلم : (( تستحي منه كما تستحي من رجل صالح من قومك ))
إعلم أن النية عبارة عن التصميم و العزم على إتيان شئ و إجماع النفس على إتيانه بعد تصوره و التصديق على فائدته و الحكم بلزوم إتيانه وهو حالة نفسانية وو جدانية تكون بعد هذه الامور و نعبر عنها بالهمة و الارادة و العزم و القصد
كتاب سر الصلاة للامام الخميني
مين يعرف يفسر رؤى ؟
جاوَرتُ أَعدائي وَجاوَرَ رَبَّهُ
شَتّان بَينَ جِوارِهِ وَجِواري
حُكمُ المَنِيَّةِ في البَرِيَّةِ جاري
ما هَذِهِ الدُنيا بِدار قَرار
بَينا يَرى الإِنسان فيها مُخبِراً
حَتّى يُرى خَبَراً مِنَ الأَخبارِ
طُبِعَت عَلى كدرٍ وَأَنتَ تُريدُها
صَفواً مِنَ الأَقذاءِ وَالأَكدارِ
وَمُكَلِّف الأَيامِ ضِدَّ طِباعِها
مُتَطَّلِب في الماءِ جَذوة نارِ
وَإِذا رَجَوتَ المُستَحيل فَإِنَّما
تَبني الرَجاءَ عَلى شَفيرٍ هارِ
فَالعَيشُ نَومٌ وَالمَنِيَّةُ يَقِظَةٌ
وَالمَرءُ بَينَهُما خَيالِ ساري
وَالنَفسُ إِن رَضِيَت بِذَلِكَ أَو أَبَت
مُنقادة بِأَزمَّة الأَقدارِ
فاِقضوا مآرِبكم عُجَالاً إِنَّما
أَعمارُكُم سِفرٌ مِنَ الأَسفارِ
وَتَراكَضوا خَيلَ الشَبابِ وَبادِروا
إِن تُستَرَدَّ فَإِنَّهُنَّ عَواري
فالدهر يَخدَع بِالمني وَيغُصُّ إِن
هَنّا وَيَهدِمُ ما بَنى بِبوارِ
لَيسَ الزَمانَ وَإِن حرصت مُسالِماً
خُلُق الزَمانِ عَداوَة الأَحرارِ