و في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام (( الدنيا بمنزلة صورة رأسها الكبر و عينها الحرص و أذنها الطمع و لسانها الرياء و يدها الشهوه و رجلها العجب و قلبها الغفلة وكونها الفناء و حاصلها الزوال فمن احبها اورثته الكبر ومن استحسنها اورثته الحرص ومن طلبها اوردته الى الطمع ومن مدحها البسته الرياء ومن ارادها مكنته من العجب ومن اطمأن اليها اولته الغفلة ومن اعجبته متاعها افنته ومن جمعها و بخل بها ردته الى مستقرها وهي النار ))