لا عليّ ..
لا عليك ..
على هذي السفوح المطمئنة ..
نحن قاتلنا سنيناً وإقتتلنا ..
نحن سجلنا التآلف في إنفعالات الأجنة ..
واحتوانا البحر والمد اليقاوم والشراع ..
يا هذه البنت التي تمتد في دنياي ..
سهلاً وربوعاً وبقاع ..
ما الذي قد صب في عينيكِ شيئاً ..
من تراجيديا الصراع ؟ ..
والمدى يمتد وجداً عابراً هذي المدينة ..
خبريني هل أنا أبدو حزينا .. ؟
هل أنا القاتل والمقتول حيناً والرهينة ..؟
هل أنا البحر الذي لا يأمن الآن السفينة ..؟
خبئني بين جدران المسام ..
قبليني مرة في كل عام ..
أنا أشتاق أن أولد ..
في عينيك طفلاً من جديد ..
أرتدي اللون البنفسج ..
أعتلي شكل الهوية ..
محمد عبد الله شمو