.
كنت أرجو أن تكوني فكرة، مجرد فكرة
أؤمن بها، أرفضها، أؤيدها، أهزأ منها
تكونين فكرة، وأكون أنا
متفقًا معها أو مختلفًا، أظل أنا
لكنكِ لستِ كذلك..
لستِ فكرة، لأنكِ تسكنين في كل فكرة
ولستِ فيّ، لأنكِ
أقرب إليَّ من الكلمة التي أنتظر نطقها.
حتى عندما لا أفكر في شيء
وأنا أشرد بعيدًا عني
أتخفف من حملي، وأنسلّ من ثقل عقلي
أجدكِ في الفراغ هناك
تهدهدين الوقت، يا أُمَّهُ
ريثما أنتبه
عمر العمودي