أفرد جناحيك حتّى تحجب الافقا
و اسكب بمحبرتي الأسحار و الشفقا
أحتاج يا شعر إلهامًا يساعدني
على التنفّس تحت الماءِ مُحترقا
لم أستطع و جواز الحرف يعبرني
أن امشي اليوم ما لي أجهل الطرقا..!؟
نادوا : محمّد ؛ فاستياستُ من لغتي
من لي ببردته تطفي بي القلقا..!؟
أنام ملء جفوني عن شواردهِا
و فيه صرت كطفلٍ بعدُ ما نطقا
ذكرتهُ فاتحًا جلّت نبؤته
يقولُ : للأعادي أنتمُ الطلقا
و _أمتي_كلّما عيناهُ تذرفها
بحبّهِ نتعالى ؛ نغرق الغرقا
يطمئن الغار يرقي صمت وحشته
يلقّن الضوء حتّى اتقن الالقا
يجوّدُ الليل أذكارًا ، و ادعيةً
تهجّدًا و خشوعًا ينفق الحدقا
مع المساكين عاش العمر يكلؤهم
لأنّ غايته أن يثري الخلقا
م