أعيش مكبلا بقيود الأسى
في وطن القيل والقال،
بين الظنون وأهلها،
وسط هذه الدجنة الحالكة من الجهل والتخلف الجهل،
ذلك المخلوق الهزيل الذي يمشي بين الناس شامخًا،
يقهقه بصوتٍ عالٍ،
بعد أن نال مراده من العقول النيرة وحولها إلى ضريرة،
تلك التي لا تعي أن النميمة مقيتة، وأن الأيام دول.! تقام حفلة من الثرثرات،
أصحابها ممن يظنون أنهم أولياء الله الصالحين،
وضيوفها الأبرياء من المغلوبين على أمرهم،
والمذنبون من الذين ضلوا طريق الهداية..
نرشد من أضل،
ونقيم من تعثر،
في السر لا بالعلانية،
وبعيدًا عن السخرية.!
هجم عليّ وحش البؤس،
وعاش الليل داخلي،
أصبحت كل الزوايا موحشة،
والطرقات يسكنها غول الكآبة،
وكل ذلك بسبب أحاديث الجهل، والحقد والافتراء التي لا تنتهي!
قولوا لي:
أما آن لنا أن نتحرر من أصفاد التخلف؟!
متى نرتقي ونصبح كالبدر،
نقيًا، ومنيرًا وهاديًا؟!
متى نحرق ثوب التخلف والجهل،
ونذبح مخلوق الظلام ونقدمه قربانًا للعلم والحضارة،
فنبدل بالسيئة الحسنة!
أما تعلمنا أنّ الدين أخلاق!







رؤى المخلافي