إذا قلبت فى صفحات التاريخ ستدرك أن عمرًا واحدًا لن يكون كافيًا لمعرفة كل ما حدث فى الماضى، وما شكل العالم الذى نعيش فيه حاليًا، هناك العديد من المعالم التاريخية التى اختفت معالمها لكن الحديث عنها مازالنا نتداوله بيننا حتى الآن، لذا نقدم تلك المعالم التاريخية الثلاث التى لم يعد لها وجود وفقًا لما نشره موقع "timesofindia".
- حدائق بابل المعلقة
حدائق بابل المعلقة كانت جزءًا من عجائب الدنيا السبع القديمة، ووصفت بأنها حديقة خضراء متدرجة فى الصحراء، وكانت مزيجًا مثاليًا من الجمال والهندسة، وعلى الرغم من شهرة الحديقة لم يتمكن أحد حتى الآن من تأكيد الموقع الدقيق للحدائق فى حين يعتقد العديد من المؤرخين أنها ربما دمرت بسبب أحد الزلازل، وبمرور الوقت لم يعد للحدائق وجود إلا فى النصوص القديمة والخيال.
- تمثال رودس العملاق
تمثال رودس العملاق المصنوع من البرونز، كان يقف عند مدخل ميناء رودس فى اليونان، بُنى عام 280 قبل الميلاد للاحتفال بانتصار عسكرى، وكان يمثل القوة والحرية، ومن المؤسف أنه بعد نحو 50 عامًا تسبب حدوث زلزال فى عام 226 قبل الميلاد فى انهيار التمثال العملاق، ورغم أن أنقاضه ظلت لقرون فقد بيعت فى النهاية، واليوم لا يوجد شىء من هذا الهيكل الضخم.
- معبد أرتميس فى أفسس
بُنى معبد أرتميس فى أفسس عام 550 قبل الميلاد فى تركيا الحديثة، وكان مشهورًا بعظمته وجماله، كان مخصصًا للإلهة أرتميس، وكان أحد أكبر المعابد فى العالم القديم، بمرور الوقت دُمر المعبد وأُعيد بناؤه عدة مرات بسبب الغزوات والحرق العمد، وبحلول القرن الخامس الميلادى تم تفكيكه بالكامل، وأُعيد استخدام مواده، وبينما أعيد اكتشاف أنقاضه فى القرن التاسع عشر لم يستعد المعبد مجده السابق أبدًا.
معبد أرتميس في أفسس