الشاعر الغنائي غازي ثجيل من أهالي الكوت كان شيوعي في بداية شبابه ثم صار بالصف الوطني نتيجة الخوف أو تقرباً لسلطة رعيان قرية العوجة بالثمانيات أثناء الحرب وحاله حال العشرات من الشعراء الشعبين الذين غيروا انتمائهم خوفا او طمعا بالمال
وكان من اشهر قصائده..ياضوة ولاياتنا شعندچ خبر غناها المطرب قحطان العطار وقصيدة مسافرين غناها المطرب ياس خضر والكثير من القصائد الغنائية غازي ثجيل كان يعيش بازدواجية هو يبغض صدام وفي نفس الوقت يحب أموال صدام وكان في جلساته الخاصة ينتقد صدام كتاب التقارير اوصلوا معلومات عنه للمخابرات نصبوا له كمين عن طريق احد أصدقائه المقربين الذين كان يسهر معهم ليلياً واثناء الشرب قال بيت شعر خلده بالتاريخ
( ام ثوب الأحمر بالعرب مفضوحه منين جبتي ها النغل صبوحة )
سجل هذا البيت بمسجل صغير خاص بالمخابرات ووصل إلى صدام فأمر بإحضار غازي ثجيل و رماه إلى الكلاب المفترسة والبعض قال لـ للنمور وهناك من قال رموه في مثرامة اللحم البشري ثم وضعوه في كيس ورموه في نهر دجلة.