ليس الجمالُ بمئزرٍ
فاعلم وإن رُدِّيتَ بُردا
إِنّ الجمالَ معادنٌ
وَمَنَاقبٌ أَورَثنَ مَجدا
أَعددتُ للحَدَثانِ سا
بغةً وَعَدَّاءً عَلَندى
نَهداً وذا شُطَبٍ يَقُدُّ
البَيضَ والأبدانَ قَدَّا
وعلمتُ أنّي يومَ ذا
كَ مُنازِلٌ كعباً وَنَهدا
قومٌ إذا لَبِسُوا الحدي
دَ تَنَمَّرُوا حَلَقا وقِدَّا
كلُّ امرئٍ يجري إلى
يوم الهِياجِ بما استعَدَّا
لمّا رأيتُ نساءَنا
يَفحَصنَ بالمَعزاءِ شَدَّا
وَبَدَت لَمِيسُ كَأَنَّها
بَدرُ السماءِ إذا تَبَدَّى
عمرو بن معد