جلست مع نفسي مرةً ، الجميل في حوارنا ان "الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ" حوار هادئ لا مواربة فيه ولا مجال للكذب من الاساس
طلبت من ان اكون مرآةً لها بدون تكلف فذلك (يمنع عنها الهواء) ان ابتسم متى شعرت بالسعادة وارحب بمن أُحب واتجهم في وجه المبتذلين واتخلص من كل المجاملات البلهاء وان استمر في طبعي النزق مع من يستحق ذلك ادعت ان هذا يشعرها بالتحسن طلبت ايضا ان لا اغلق الزر الاخير من القميص ولا انتعل حذاءً ضيق او صلب القاعدة وان ابتعد عن ربطة العنق ، أرادتْ ان أكونَ عاديا مسترخي العضلات وفضلت ان استمع اكثر وان اتحدث اقل ... ضمنتُ لها كل ذلك ولكن بشرط ان لا تجعلني ابكي الا منفرداً.