أضحوكة التاريخ او كلام الاولاد او مثل مايكول المثل للعالي شمديك تتشلبه وطيح .


بعد كل الاحداث والصراعات والنزاعات واختلاف المناخات وسواد وجوه وبياض اخرى وكلام الشعارات الرنانه في العراق
تبين ان جميع السياسين والاحزاب والشخصيات التي تتكلم عن الحرية والديمقراطية وحقوق الشعب هي شخصيات كارتونية
مصنوعة من اللوان قد أنتهت صلاحيتها على ورق الصحف البالية ... نجد البعض يتقلب من موقف الى اخر ومن كلام هو تكلم به قبل ايام ويتبراء منه باسرع من البرق مجرد ان يكون معه لقاء على احدى القنوات الفضائية الموجوده بكثره في العراق
يحرم ويحلل ويكفر ويعطي توجيهات وينطق بكلمات كبيره جداً جداً لم نسمع بها من قبل وفي نهاية المسلسل ( يطلع حرامي )
يعني يعلم الناس عل الصلاه وهو ما يصلي وهناك لكثير من المثلة حالياً وبكثره هذه الايام .
لقد طفح كيل هذا الشعب من كل الاحداث والكذب والسرقة والوعود الكبيره ( هسه لو واحد يجذب على بنيه مو مشكلة بس هذا شعب كامل هههههههه ) المهم نرجع للموضوع الاساسي لو ان قيمة الصور والاعلانات الحالياً موجوده على جميع الطرق
والساحات تصرف على الشعب لكان العراق بالف خير فنجد البعض يقوم بتوزيع البطانيات واخر يقوم بعمل ولائم ما لذ وطاب من الاكل واخر يكتب الايات القرانية في دعايته واخر صيحة من صيحات البرامج الانتخابية في العراق هو قيام مرشح
بنشر برنامجة الانتخابي بزواج الشباب واعلان هذا التصريح الرنان على احدى القنوات الفضائية والكثير منهم حالياً يقومون
بزيارة مواكب العزاء في المحافظة بشكل يومي هذا من جانب حالياً مطروح في الشارع العراقي والمصيبة الكبرىوالعظمى
كثره الختلافات بين الفرقاء السياسين بين لحظه واخرى فنجد يوم يجتمعون وفي اليوم الثاني يكشف عن جميع ملفاته السرية
التي هي طبعاً سرقة واغتلاس من اموال العراق وهذا الشعب المسكين الذي يتخبط بين هذا وذلك من هذه الطراف .
المشكله الحقيقة في العراق الكل يريد ان يصبح رئيس وزراء او وزير ويحكم ويتحكم بالناس كل حزب او حركة في العراق
تساندها دولة مجاوره لها او مذهبية المنطقة الغربية الخليج بشكل عام يساندها ويدعم سياسيها واحزابها ومجاهديها
والمنطقة الجنوبية ايران ومن لف لفها والمنطقة الشمالية او الاكراد يتفرجون فقط يميلون مع الريح يعني ( ياكلون من النص
ويكعدون بالطرف ) نتكلم بشكل اوضح .
المنطقة الغربية تريد ان يكون الحكم لها وتعيد الجبروت والظلم القديم والطغيان على عموم العراق في حين ان لو نظرو بشكل اوضح للامور لوجدو ان من اوصلهم لهذه المرحلة هم نفسهم الذين يساندونهم اليوم . اليس من احضر امريكا للعراق هم اهل الخليج والاسباب معروفه طبعاً هو نهاية العراق والسيطرة على خيراته .
يتكلمون عن الجهاد والحرية وهم من يمدهم بالدولارات هي امريكا واذنابها من الخليج ( شي ما يشبه شي ) والمواطن بالمنطقة الغربية من العراق حالياً يضحكون عليه كم شخص من ما يسمون انفسهم سياسين وأسماء والقاب كبيرة جداً حالياً هم يتكلمون عن حرية الشعب وقبل ايام وأسابيع يساندون السياسين الذين هم حالياً اعداء .
المنطقة الجنوبية من العراق طبعاً رموز جنوب العراق معروفين بحكمتهم وسياستهم المحنكة وتاريخم المجيد في النظال ضد
الظلم والاستبداد فنجد من البعض منهم يتكلم بلسان فارسي اكثر من العربي ويفضل ان تكون مرجعيتنا الدولة الفارسية بدل ان يكون سياسي يخدم الشعب ويخاف على مصلحته يقدم الفرس على ابناء جلدته في كل شي والمشكلة الكبيرة انه يختلف مع من هو حليفه بالامس ويختلف مع من اوصله الى هذه المكانه .
فنجد الاسواق تعم بالبظائع والمواد من منشاء فارسي حتى ابسط الاشياء في الاسواق والمضحك المبكي هو قيام البعض بالتحالف مع اطراف لا يتفقون معهم بابسط الاشياء لا بالمذهب ولا بالمصالح القليمية فقط يريد ان يطيح بالطرف الاخر من الموجود في الساحة حالياً ( يعني بخوي ولا بيه ) اليس هذا من قتل ودمر وخرب ونهب وسرق العراق اليس من الواقعية ان تنظر الى هذا الطرف بشكل اوضح وادق وتكون واقعي بشكل اكثر وصاحب نظره للمستقبل يعني ( مو عيشني اليوم وباجر الله كريم )
المنطقة الشمالية او شمال العراق
جميع من موجود من سياسين ومثقفين وكبار وصغار نساء او اطفال لا يحبون العربي مهما كان لهم عون او من مد لهم يد المساعده في يوم من الايام لانه يريد ان يصبح له دولة بمساحة ثلاثة بيوت يتعامل مع اليهود في يوم واليوم الاخر يقرب الاتراك وبين لحظه واخرى يقرب دول الخليج يعني ( معك معك عليك عليك ) لهم مشاهد مسرحية معروفة بتغير المواقف بسرعة .
هل من المعقول دولة مثل العراق لا يوجد بها رجال علم او مثقفين او مواطنين صالحين او حتى رجال حرب تحكم هذا الشعب المسكين الفقير المتهالك من الفقر والنكبات الكبيره لقد ولى زمن التفرقة وانتهى . الغرب اصبح بهذه الحالة من الترف والرقي حكمه اشخاص ابتعدو عن الدين والتفرقة والفتنه وجعلو امامهم هدف واحد هو بناء وبناء وعمل مستمر واستغلال الخيرات
عذراً عن الكلمات والخطاء في كلماتي

بقلمي

ابو النون