صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
الموضوع:

ذكوات

الزوار من محركات البحث: 20 المشاهدات : 478 الردود: 10
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 108 المواضيع: 12
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 71
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع
    مقالات المدونة: 3

    ذكوات إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    (منقول)



    في طريقه من مكة الى العراق ارسل الامام الحسين عليه السلام كتابين او لا أقل انهما الكتابان اللذان تحدث عنهما رواة
    التاريخ وان ليس ييعيد ان يكون هناك كتب غيرهما لم يسلط عليها ضوء الرواية التاريخية لأسباب كثيرة
    هذان الكتابان كانا بيد كل من قيس بن مسهر الصيداوي رحمه الله وعبد الله بن يقطر رحمه الله وكلا هذين الشهيدين
    قبضت عليهما سرايا المراقبة الاموية التي كانت مكلفة بضبط الطرق من والى الكوفة وبعض المدن الأخرى
    بأمر عبيد الله بن زياد .
    نعود للكتابين محل الاهتمام
    الكتاب الذي حمله قيس بن مسهر كان من الحسين الى شيعته من اهل الكوفة والمؤمنين وعلى رأسهم بطبيعة الحال
    سليمان بن الصرد الخزاعي رحمه الله والمسيب بن نجية رحمه الله وعبد الله بن وال رحمه الله وغيرهم من كبار
    ومقدمي الشيعة في الكوفة وفقهائها .
    أما الكتاب الثاني فكان من الحسين عليه السلام الى مسلم بن عقيل عليه السلام .
    وهنا محل التساؤل المشروع
    فما دام مسلم بن عقيل في داخل الكوفة والتاريخ يروي انعقاد الناس حوله ومبايعتهم له واجتماعهم على طاعته
    فلماذا يخاطب الحسين عليه السلام شيعته والمؤمنين من اهل الكوفة بكتاب مستقل غير الذي بعثه الى أخيه وابن عمه
    وثقته من اهله مسلم بن عقيل عليه السلام ؟!
    وفي محاولة الجواب على هذا التساؤل سيقدح امر أجمعت الرواية التاريخية السياسية الانحياز أن لا تذكره صريحا
    بل أن تعدمه مطلقا لأنه سيفتح بابا يلقف ما أفكته أقلام الرواة وأهواؤهم .
    باب معرفة أن تلك الجماعة من الشيعة التي خاطبها الحسين عليه السلام لم تكن داخل الكوفة مع مسلم بن عقيل
    انما كانت خارجها في مكان آخر .. بعيدا عن عيون بن زياد وسراياه التي كانت تصب جل اهتمامها على الكوفة محيطا وداخلا لما سببه مسلم بن عقيل عليه السلام داخل الكوفة من قلق متزايد للسلطة مخافة وقوعها تحت سيطرة مسلم والجماعات التي التفت حول قيادته ..
    وتلك الجماعة من الشيعة التي راسلها الحسين عليه السلام كم كان عديدها ؟ وكيف علم بمكانها ؟ وما كانت مهمتها ؟
    عسى أن يفتح الله لذلك بصيرةً مستها يد عناية أصحاب الشأن عليهم من الله صلواته وسلامه ورضاه .

  2. #2
    صديق مشارك

    عمرو بن الحمق الخزاعي صاحب الرأس المحمول

    سيرة الظالمين واحدة
    لم يزل الظالمون عصرا بعد عصر وكأنما يقتبسون سيرتهم من مجمر واحد وواحدة من تلك الجمرات التي تكرر ظهورها زمنا بعد زمن
    هي التهم الجاهزة فكل سلطة جائرة لا تنفك عن اتخاذ قائمة او قوائم من تهم جاهزة تستخدمها لتصفية مناوئيها ومعارضيها
    وهذا سلوك جدير بدراسة تفيه حقه لها اهلها ان شاء الله تعالى وأذن .
    والمتتبع للطغاة على مر الدهور لابد وأن يلاحظ هذا السلوك الشائن
    فالانبياء جميعا اتهموا بتسفيه الالهة لمجرد انهم دعوا الى توحيد الله كانموذج قريب لموضوع هذا الحديث
    وحديثا نرى تهمة الارهاب سائدة في مسارب الطغيان الدولي الذي تتزعمه الدول الساقطة اخلاقيا والسلطات الدائرة في فلكها
    وحتى اجتماعيا لطالما اتهم المصلحون والصالحون وكأنها سنة اجتماعية لا مفر من الوقوع في فخاخها
    فما بال عمرو بن الحمق الخزاعي وما جنايته ؟
    بادئ ذي بدء لابد أن نعلم أن عمرو هذا صحابي أسلم وحسن اسلامه وهاجر واستقامت هجرته وبايع تحت الشجرة وما نكث بيعته
    فكان ممن آمن وعمل صالحا .. ثم اهتدى وكانت جريرته هداه
    هداه الذي جعله شديدا في حب مولاه علي بن ابي طالب قويا في مناوئته أعدائه
    حتى استشهد أميره عليه السلام وخلى جو السلطة لمعاوية فقام بطلبه وما شفعت له صحبته ولا سيرته
    فر عمرو بنفسه ودينه ولأن لأمر الله أجل لا يتعداه أمسكته يد السلطة في الموصل وبعثت به مخفورا الى حاكمها الذي أرسل
    الى سيده معاوية في أمره فجاء كتابه عاجلا أن يطعن تسع طعنات بتهمة أنه طعن عثمان بعددها وروايات الملوك صادقة وان كانت
    كذبا يفترى
    مات عمرو من الطعنة الاولى
    واحتز رأسه نكاية وعبرة
    وارسل بالرأس محمولا الى معاوية فكان أول رأس حمل في الاسلام
    وما اكتفى الطغاة بذلك فأمروا أن يرسل رأسه الى زوجته التي كانت في السجن ورمي به في حجرها
    لتختتم بذلك سيرة الرجل الذي ما ختمت شهادته على عصره ولن تختم ما دامت سيرة الظالمين واحدة .

  3. #3
    صديق مشارك
    ﴿ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ ﴾
    ......
    لا يجري الله سبحانه خيرا على يد كل ظالم متجبر كفار الا بما كان هذا الخير
    حسرة عليه وكرامة لمستحق من اوليائه وعباده
    لأجل ذلك ما رأت سيدة الصبر زينب بنت علي عليها السلام الا جميلا
    حين قال لها كفّار عصره يزيد أن كيف رأت فعل الله بأخيها الحسين عليه السلام
    فأجابته بيقين الولي الذي استغرق الله كل بصيرته بقولها سلام الله وصلواته عليها
    ما رأيت الا جميلا

  4. #4
    صديق مشارك
    سذاجة المؤرخين بين العبط والقصد

    قدم المؤرخون ( الاسلاميون) الاوائل نماذج لا تعد ولا تحصى على الاستخفاف بعقلية القارئ
    والكارثة أنهم نجحوا وما زالوا ينجحون في ذلك , فجميع السرديات التاريخية التي دونوها إن
    وضعت على محك التدبر لا تخلو من أن تسقط منها تخاريف كذب وأفانين تلفيق مثيرة للغضب ربما
    كل ذلك برسم المهتمين بطبيعة الحال , لكن أن تتقصد تلك المدونات أن تؤرخ للشخصية المحورية
    للاسلام وهي شخصية خاتم النبيين صلى الله عليه واله وسلم بهذه الطريقة المستفزة يبدو وكأنها
    قد تجاوزت حدود عبط المؤرخ الى قصدية
    خلق شخصية موازية لا تقترب ولو قليلا مع واقع شخص سيد المرسلين
    وهنا نحن في صدد اشارة واحدة لمثال على ذلك :
    يحدثنا القرآن الكريم عن الانبياء وبالأخص قضية معرفتهم بنبوتهم
    ليقدم لنا انهم جميعا عليهم السلام قد تيقنوا بنبواتهم بيقينهم هم ,
    يقينهم الذي قرأ وسمع ورأى ( من الله سبحانه) ما زاده رسوخا وثباتا وحقيقة
    ثم يأتي اولئك المؤرخون ليحدثونا عن بدء نبوة سيد الانبياء واكملهم ويقدموا
    لنا شخصا مرتابا مترددا ما آمن بأنه نبي مرسل الا بعد أن اقنعته زوجته بذلك
    بمعونة قريبها النصراني . فكانت النبوة الوحيدة التي ثبتت لا بيقين قلب ولا بسمو روح
    وانما بخبر طرف بشري ثالث هذه يا سادة يا كرام البداية عند المؤرخين
    فان تك البداية بهذا الجحود والتزييف لك أن تقيس عليها بقية ما جرى
    مما يعف اللسان عن ذكره وتتنزه العين عن تصفحه
    وصدقت التي الكلمة التي تروى عنه صلوات الله وسلامه عليه بـ :
    { ما اؤذي نبي مثلما أؤذيت }
    التعديل الأخير تم بواسطة Magneto ; 1/November/2024 الساعة 1:20 pm السبب: ميم

  5. #5
    صديق مشارك
    يا من دل على ذاته بذاته وتنزه عن مجانسة مخلوقاته

    علي بن ابي طالب عليه السلام
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
    يا من دل ( اقرار بأن الذات الحق سبحانه وتعالى ) لا يمكن وصفها بما هي هي
    لأنها الكنز المخفي الذي لا سبيل الى الاحاطة به فلأجل ذلك قال امير المؤمنين
    عليه السلام ( كل ما ميزتموه بأذهانكم في أدق معانيه , مخلوق مصنوع مثلكم
    مردود عليكم)
    فـ ( يا من دل ) هنا على الكنز المخفي سبحانه من حيث فعله لا ذاته

    دل على ذاته بذاته ( حسب ما أدرك هنا من معنى فان ذلك الكنز المخفي سبحانه
    عما نقول ونصف ونتصور قد دل على ذاته بذات شرفها لتكون الدليل
    ولا دليل غيرها عليه فكانت مثاله في عالم الظهور والعيان مخلوقة له مقرة مذعنة
    فقيرة له لا لسواه وهي ذات الصادر الاول بلغة الفلاسفة والتي لا اشرف ولا اكمل منها
    وهي اول ما خلق الله بلغة الاحاديث النبوية وهي الحقيقة المحمدية بلغة اهل المعرفة
    صلوات الله وسلامه عليها
    ولأجل ذلك قال امير المؤمنين عليه السلام في بيان ما للنبي صلى الله عليه واله وسلم من مقام :
    «وأشهد أن محمداً عبده ورسوله استخلصه في القدم على سائر الأمم على علم منه، انفرد عن
    التشاكل والتماثل من أبناء الجنس، وانتجبه آمراً وناهياً عنه، أقامه في سائر عالمه في الأداء مقامه
    »

    وتنزه عن مجانسة مخلوقاته ( وهنا عودة لتسبيح الحق سبحانه أنه بكل ما أبدع في تلك الحقيقة
    صلوات الله عليه الا انها ليست هو فكرمه اللامتناهي حباها بقربه فكانت محل كل صفاته وأسمائه
    الا انها في كل آن تقر له بعبوديتها ومخلوقيتها وفقرها وحاجتها ولأجل ذلك قال صادق الأئمة جعفر عليه السلام :
    (( انا لنزداد في الليل والنهار ولو لم نزدد لنفد ما عندنا )) لحقيقة قول الله سبحانه (( ما عندكم ينفد وما عند الله باق ))

    فسبحان ربك رب العزة عما يصفون
    وسلام على المرسلين
    التعديل الأخير تم بواسطة Magneto ; 2/November/2024 الساعة 9:46 pm

  6. #6
    صديق مشارك
    مما واجه النبي صلى الله عليه واله وسلم من اتهامات كان تروجها قريش وطابورها الخامس من المنافقين
    والتي فيما بعد تبنى بعضها الناقمون على شخص النبي وشخصيته وما زال صدى بعضها يتردد الى الان
    ادعاءات كثيرة اجتمعت كلها لتدور في فلك واحد هو فصل النبي عن السماء
    قسم من تلك الادعاءات وثقها القرآن الكريم كقوله تعالى ** إن تتبعون الا رجلا مسحورا** وقوله تعالى ** انما يعلمه رجل .. **
    وتهم اخرى تحدثت عنها آخرون ومن تلك الاتهامات :
    1- ان محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) انما هو رجل كان يسعى لاستعادة ملك أبيه وقضية ملك أبيه هذه إن كانت تعني ملك
    قومه أو أجداده ستظهر أنها قضية تباناها الامويون سرا لولا أن يزيد في غمرة زهوه نطق بها فقال (( لعبت هاشم بالملك فما خبر جاء ولا وحي نزل ))
    أما من كان أول من ألف كتابا في نسبة الكذب للنبي ونفي الوحي واتهامه بالهرطقة فهو ((القديس يوحنا الدمشقي)) الذي ألف كتابا اسمه الهراطقة
    يفصل فيه الكلام عن الطوائف التي انحرفت عن تعاليم عيسى عليه السلام من وجهة نظره وأدرج فيها الطوائف النصرانية التي رفضت عقيدة التثليث
    ورفضت الوهية المسيح ثم تحدث عن هرطقة بني اسماعيل ويقصد بهم اهل الاسلام ونبي الاسلام محمد
    فهل من رابط بين يزيد ويوحنا هذا ؟
    يوحنا نسباً أرجعه بعض المؤرخين الى أنه مسيحي عربي من بني كلب !! بني كلب أخوال يزيد وهذه هينة
    لكن يوحنا هذا نفسه (( واسمه منصور )) وأبوه (( واسمه سرجون )) كانا من كبار موظفي الدولة الاموية
    وأن سرجون الأب كان كبير مستشاري معاوية ويزيد من بعده وأن كتاب الهراطقة ذلك ألفه يوحنا الدمشقي
    في زمن الدولة الاموية (( المسلمة )) ليطعن في نبوة نبي الاسلام صلى الله عليه واله وسلم

    يتبع إن شاء الله وأراد .

  7. #7
    صديق مشارك
    من القضايا التي قدر لها أن تأحذ حيزا دينيا ينمو ببطأ قضية ( حسبنا كتاب الله )
    وليس المقام هنا لتتبع تلك القضية تاريخيا ومناقشة جذور ظهورها أو دواعيها
    الدينية او السياسية مع اننا لابد ان نتفق ان تلك المقولة نشأت اسلامية بمعنى
    أنها في انطلاقتها مثلت ( حراكا) داخل المجتمع المسلم
    اليوم ظهر ويظهر لها دعاة عديدون اختلفت ربما نوايا دعواتهم لكنهم يتفقون
    على أمر واحد هو ( رفض ) او ( تحييد ) او ( تقييد ) السنة النبوية ووصلت
    في بعض تلميحاتها الى اساءة الادب مع النبي ذاته وسلبه دوره التشريعي
    والتربوي للامة بدعوى ان ( كتاب الله ) كاف جدا للامة المسلمة تشريعيا
    واخلاقيا ومعرفيا فطرح هؤلاء الدعاة فكرة التفريق بين النبي والرسول
    وان شخصية النبي كنبي شخصية اجتهادية كأي مفكر او مختص ديني
    وانها غير ملزمة الاتباع لانها غير مؤيدة بوحي الرسالة
    فظهر الكيالي والشحرور ومحمد هداية وغيرهم ممن يتعامل مع النص
    القراني بشخصية نبي بينما يزيحون صاحب التنزيل صلوات الله عليه
    عن ذلك كله
    المضحك في الامر ان هؤلاء الذين اتفقوا على هذه القضية اختلفوا بينهم في
    ما يقدموه لنا في النص الواحد . فبينما الكيالي مثلا يتبنى فكرة الصلوات
    اليومية يأتي محمد هداية لينسف انها خمس صلوات أصلا وينسف هيأتها
    ليقدم لنا صلاته التي هي من قيام وركوع فقط .
    كل ماسبق مثال اخر على محاولات التيار المادي لتوهين شخصية النبي في نفوس
    المؤمنين به وفصلهم عنه تدريجيا والمخطط ما يزال مستمرا

  8. #8
    صديق مشارك
    عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
    ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾
    الليلة: فاطمة،
    والقدر: الله،
    فمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر،
    وإنما سميت فاطمة لأن الخلق فطموا عن معرفته


    عن الإمام الباقر (عليه السلام)

    في تفسير سورة القدر، قال:
    إنّ فاطمة هي ليلة القدر،
    من عرف فاطمة حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر،
    وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها،
    ما تكاملت النبوّة لنبيّ حتّى أقرّ بفضلها ومحبّتها
    وهي الصدّيقة الكبرى، وعلى معرفتها دارت القرون الاُولى.

  9. #9
    صديق مشارك
    إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
    مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ... التوبة (36)


    الاية واضحة ان هذه الشهور الاثني عشر هي تمام اشهر السنة الواحدة
    ومنها اربعة الاشهر الحرم

    واجمع المسلمون ان الاشهر الحرم اربعة منها ثلاثة متواليات هي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم وشهر منفرد هو شهر رجب
    لكن
    لو تخيلنا اننا الان في السنة الاولى التي في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والارض
    فان اجماع المسلمين لا يتم لأن السنة على ما هي الان ستكون قد بدأت بشهر محرم
    ثم تنقضي بعده 9 شهور ليأتي شهرا ذو القعدة وذو الحجة فلا توالي
    وانما هذا التوالي المجمع عليه سيبدأ من هذين الشهرين دخولا في السنة الثانية وهكذا ..
    فنحن امام مطب
    اما ان الاشهر الحرم المتوالية ليست كذلك واجماع المسلمين خاطئ لان ترتيبها سيكون خلال كل سنة هو الاتي
    محرم ....... رجب ...... ذوالقعدة , ذو الحجة
    او ان مواقع الشهور قي السنة تم تغييرها في لحظة تاريخية ما
    او ان السنة لا ينبغي لها ان تبدأ بشهر محرم .

  10. #10
    صديق مشارك
    حسبنا كتاب الله.. مرة ثانية
    اللي حملوا لواء هاي العبارة حديثا امثال الكيالي
    ومحمد شحرور ومحمد هداية قدمولنا حجتهم
    اللي هي ان القران فرق بين الرسول والنبي فكل ايات
    الطاعة اللي امرت المسلمين كانت تتحدث عن الرسول وليس النبي ولأن النبي يختلف عن الرسول
    مثل ما يگولون فمو لازم الامة تتقبل احاديث النبي
    لان هاي الاحاديث تعبر عن وجهة نظر قابلة للاخذ والرد بعكس الرسول
    زين الرسول شنو دوره عندكم؟
    يگولون دوره تبليغ الرسالة فقط وهي القرآن لا غير
    هذا هو تقرير سالفة الجماعة
    لكن
    اية الصلاة على النبي اللي يتجاهلوها تقرر عكس ما يگولون وحتى من يتحدثون عنها يبتروها عن قصد او غير قصد ( فللقلوب احكام)
    الاية تقول
    ان الله وملائكته يصلون على النبي
    يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه
    وسلموا تسليما

    والمشكلة ان عبارة سلموا تسليما يفهمها المتسرعون
    ان هي تعني القاء السلام
    بينما هي تعني التسليم اللي هو القبول بكامل الرضا
    والانقياد المطلق لهذا النبي (مو الرسول) الذي يصلي
    عليه الله وملائكته والمؤمنون يصلون عليه ويسلمون له تسليم مطلق
    صلوات الله وسلامه عليه واله الطيبين الطاهرين

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال