شهد يوم امس العاشر من أبريل ذكرى وفاة الأديب العربي الكبير جبران خليل جبران اللبناني، والذي ولد في بلدة بشرى اللبنانية في السادس من يناير عام 1883م وتوفي بتاريخ 10 أبريل 1931م عن عمر ينهاز 48 عاماً.
هاجر جبران خليل جبران مع عائلته عام 1895م إلى الولايات المتحدةـ حيث عاش مع أمه وإخوته حياة صعبة جداً، عانوا معاناة المهاجرين، وعملت أمه خياطة متجولة لتتمكن من جني المال. تمكن جبران من الالتحاق بمدرسة فنون قريبة من سكنه، وأثبت إبداعه الفني مما جعله مميزاً، وجعل المدرس فريد هولاند دي يصدق به ويدعمه.
عاد جبران خليل جبران وهو في الخامسة عشر من عمره، عام 1989م إلى لبنان مع عائلته و تعلم اللغة العربية في مدرسة مارونية، التحق بعدها بمعهد تعليم عالي، أثبت قدراته الأدبية والشعرية وانتخب كشاعر للمعهد.
الجدير بالذكر أن حياة الأديب المبدع كانت مليئة بالصعاب والأحزان، فأمه توفيت بمرض السرطان، وأخته الكبرى وأخوه بمرض السل. شهد موتهم وهو شاب ولم تبقى له إلا أخته مارينا.
تمنى جبران خليل جبران أن يدفن في لبنان وأن تكتب على قبره الجملة التالية: “أنا حي مثلك، وأنا واقف الآن إلى جانبك؛ فاغمض عينيك والتفت؛ تراني أمامك”.
——————
11/04/2013