سكارى في درب المهابيل.. وثعابين في تل العقارب
لكل منها حكاية.. وقصة.. وتاريخ.. إنها شوارع وميادين مصر المحروسة، حيث «الشوارع حواديت»، وخلف كل حدوتة تاريخ لا يمكن تجاهله
الدرب الأحمر:
اسم المنطقة يرجع لحادثة مذبحة القلعة الشهيرة، ويقال إن المنطقة امتلأت بالدم واستغرقت فترة طويلة للتخلص من آثاره، ولذلك أطلق عليها الدرب الأحمر.
المغربلين:
كان يسكنها العطارون الذين كانوا دائما يغربلون عطارتهم حتى تخلو من الشوائب لذلك سميت بالمغربلين، ومنطقة السروجية المجاورة لها فكانت مشهورة بصناعة كل ما يخص الخيول من الحدوات والسروج ولذلك سميت بالسروجية.
بركة الفيل:
تعود قصتها إلى عهد الفراعنة، حيث كان يعيش عدد من الفيلة فيها وكان يعبدهم أهالى المناطق المحيطة، وعندما كانت تجف الأرض يصلون لها ويطلبون نزول الماء.
تل العقارب:
توجد بالسيدة زينب ويعود سر تسميتها بهذا الاسم إلى أن هذه المنطقة كانت منطقة جبلية تحوى آلاف العقارب والثعابين، لذلك سميت بتل العقارب.
درب المهابيل:
سميت هذه المنطقة بهذا الاسم نتيجة وجود بعض محال البوظة التى كان يقبل عليها أهالى المنطقة، مما كان يجعلهم سكارى معظم الوقت ولذلك سميت بدرب المهابيل.
خان الخليلى:
سمى بهذا الاسم نسبة لمؤسسه الأمير «جركس الخليلى»، وهو أحد أمراء
السلطان برقوق.