وربما سأسأله
أين كان كل هذا الوقت حين كنت أرمم شروخ القلب؟
هل يعرف كم مرة قُلت فيها لنفسي أن أنسى
وأن أمضي قُدمًا؟
وهل يعلم أنني نفضت غباره من ذاكرتي مرارًا
ومع ذلك ما زال طيفه يتسلل في لحظات الضعف
يُحيي ذكرى لم تكتمل؟
ماذا لو عاد معتذرًا؟
هل سيعيد توازن الأيام التي انحنت تحت ثقل الخذلان؟
هل يملك في صوته العذر الذي قد يشفي حروفي المتعبة من كثرة الكتابة عنه؟
أم أن كلماته ستكون واهية كجسرٍ من ضباب؟
ماذا لو عاد معتذرًا؟
هل سيعيد توازن الأيام التي انحنت تحت ثقل الخذلان؟
هل يملك في صوته العذر الذي قد يشفي حروفي المتعبة من كثرة الكتابة عنه؟
أم أن كلماته ستكون واهية كجسرٍ من ضباب؟
ربما سيجدني هادئة
مستكينة
كمن يتأمل صفحة ماء راكدة
لكنها عميقة بما يكفي لإغراق كل شيء…