سأدع كلماته تنداح كالمطر
تغسل آخر غبار من ذكرياتنا
فأصير حرة تمامًا كما أردت منذ زمن
ربما سأقول له بهدوء: "كان في غيابك دربٌ تعلمت فيه كيف أصنع سعادتي
وكيف أداوي قلبي دون أن أحتاج لاحد
فشكراً لرحيلك
وشكراً لعودتك
لأنها ارتني كم أصبحت أقوى"
ربما سأقول له بهدوء: "كان في غيابك دربٌ تعلمت فيه كيف أصنع سعادتي
وكيف أداوي قلبي دون أن أحتاج لاحد
فشكراً لرحيلك
وشكراً لعودتك
لأنها ارتني كم أصبحت أقوى"
ثم سأرحل
تاركةً وراءه كل تلك الأحاديث والوعود التي لم يعد لها مكان
ماضيةً نحو الأفق
حيث لا يتسع لحبي إلا من يرى في قلبي وطناً