سنمشِي ما يزالُ القلبُ
يعشَقُ مَجْدَهُ وأساهْ
وما زِلْنا نُريدُ الحُبَّ
حُبّاً والحياةَ.... حياةْ
سيصعَدُ صوتُنا للهِ
إنْ كانَ النشيدُ صلاةْ!!
سنمشِي
ما تزالُ الشمسُ
تُشرِقُ والرؤى عذراءْ
ومازالَتْ سماءُ اللهِ
تعشَقُ طلعَةَ الشُّهَدَاءْ
ومازالَت يدا جِبْريلَ
تمسَحُ جبهةَ الشّعَرَاءْ
سنمشِي
لا تَقُلْ إنَّ الدروبَ
لَهَتْ بعابرِها
وإنّ غريزَةَ النسيانِ
أقوى من مشاعِرِها
وإنَّ الأغنياتِ تموتُ
بعدَ غيابِ شاعِرِها!!
سنمشِي تعرِفُ الخُطُوَاتُ
كيفَ تخطُّ سيرَتَها
وتعرِفُ لذّةَ الفشلِ النبيلِ
أمامَ كبوتها
وتعرِفُ أنها في الضَّعْفِ
تبلُغُ أَوْجَ قُوّتِها!!
سنمشِي..
رُبّما وَصَلَ الكلامُ
لشاطئِ المعنى
سنلعَبُ لُعبَةَ الدّنيا
إلى أنْ تنتهي منّا
سنمشِي..
سِرْ معي في الدَّربِ
حَسْبُكَ أنّنا سِرْنا
أحمد بخيت..