مَلَكْتَ الرُّوحَ فِي وَقْتٍ قصيرِ
فَهَبْ لي حَقّ تَقريرِ المصيرِ
غزالٌ صادَ صيّادًا؛ لأبقى
أُفَسِّرُ سِرَّ مَنْطِقِكَ الخطيرِِ
أمِيلُ إليكَ ثُمَّ تميلُ عنّي..
فهل صرنا كما "Tom and Jerry"؟!
ولكنّي أحبُّكَ رغم هذا
أحِبُّ تمايُلَ الغُصنِ النَّضيرِ
ألا تدري بأنّكَ نُورُ عيني؟!!
وأنَّك تاجُ راسِي، يا أميري؟!!
وأنَّ هواكَ مَدٌّ لازِمٌ لي
ومُتَّصِلٌ.. ومّنقَطِعُ النَّظيرِ؟!!
أغارُ عليكَ، بَلْ وأغارُ حتَّى
على شَفَتَيْكَ مِنْ كأسِ العصيرِ
أحبّّكَ رغم أنّك لا تُبالي
ورغم غُرُورِ طَبْعِكَ، يا صغيري
فإنْ سألوك - يا مغرور - عنّا
فأخبِرهُمْ عن الحُبّ الكبيرِ
هوانا - يا غزالُ - رواهُ جَمْعٌ
كثيرٌ عن كثيرٍ عن كثيرِ
فَهِمْتَ قَصِيدَتِيْ بَيْتًا فَبَيْتًا؟!!
وهذا البَيْتُ ما قبلَ الأخيرِ؟!!
إذن، باللهِ حينَ صدَدْتَ عنّي
ألَمْ تَشْعُرْ بتأنيبِ الضَّميرِ؟!!!
إبراهيم طلحة..