الاختلاط بالاقارب او الاصدقاء يمنع الاحباط
الوحدة تفاقم أمراض القلب
العلاقات الاجتماعية المتينة مع الأقارب أو الأصدقاء أو الشركاء، تعتبر علاجا طبيا فعالا، يقلل خطر الإصابة بأزمات قلبية
حذر أطباء مختصون من أن الوحدة والعزلة قد تفاقم المخاطر التي يواجهها الأشخاص، الذين يعانون من أزمات قلبية، وتزيد من أمراض القلب الوعائية سوء
فقد قال باحثون في جامعة مانشستر البريطانية، إن العلاقات الاجتماعية المتينة مع الأقارب أو الأصدقاء أو الشركاء، تعتبر علاجا طبيا فعالا، يقلل خطر الإصابة بأزمات قلبية متكررة بحوالي النصف
ووجد العلماء بعد متابعة 600 مريضا بلغ متوسط أعمارهم 60 عاما، كان 75 في المائة منهم من الرجال، لمدة سنة واحدة، بعد تعرضهم لأزمة قلبية حادة، أن الوحدة وليس الاكتئاب فقط، تمثل عاملا رئيسيا يفاقم مخاطر الإصابات القلبية المتكررة، حيث ازداد إقبال الأشخاص، الذين يشعرون بالوحدة على معاقرة الخمر والمخدرات، وهو ما أدى إلى إصابتهم بنوبات قلبية متكررة، فضلا عن وجود تاريخ سابق للإصابة بمشكلات نفسية في مراحل الطفولة، بسبب انفصال الأبوين
وأشار الباحثون في مجلة "القلب" المتخصصة، إلى أن انفصال الوالدين، في مراحل الطفولة والصغر عند الإنسان، قد يؤثر سلبيا على فرص تكوينه لعلاقات حميمة وصادقة في الكبر