الحرب بالوكالة في ظل استمرار الصراعات الاقليمية في الشرق الاوسط
في ظل استمرار الصراعات الاقليمية في الشرق الاوسط .نجد اليوم محوراً جديداً قد اٌضيف الى ساحة الصرعات الا و هي حرب الوكالات .فها نحن اليوم نجد مايدور في ازمة الشرق الاوسط و لاسيما القضية الفلسطنية و جنوب لبنان .نجد ان بعض الدول العربية لا تمتلك اي استراتيجة في الرد على مايحدث في الشعب الفلسطيني و اللباني .مقابل ذلك نجد مايحدث الان من همجية للكيان الصهيوني في التجاوز على حقوق الشعوب .وعدم الانصات الى توجيهات الدول العظمى و المنظمات الدولية .و لكن اليوم نجد ان لا وجود للجيوش العربية الاصيلة التي تدافع عن ارض الوطن .فالسؤال يكمن هنا اين هو الجيش اللبناني من هذه الصراعات .و هذا ينطبق على كافة الدول سواء كان العراق او سوريا او اليمن او فلسطين .فلماذا تحولت الى مليشيات تدافع بالوكالة عن ايران تحت حجج و مسميات واهية .و لما لا تعاود هذه الدول على الاتحاد فيما بينها في اعادة تنظيم الجيوش الاصيلة .دون الرجوع الى هذه المليشيات التي تستزف ثروة البلدان للمصالح الدول الاخرى . متى تكون لنا كلمة (حب الوطن)متواجدة بشكل فعلي لا مجرد شعارات مزيفة .فكفانا ذلاً من سماع الاراء التي لا تصبو الى اي شيء .مع استمرار عملية خلط الاوراق سواء كان في العراق او في دول اخرى ....