نقلَت إذاعة جيش الإحتلال خبراً أكّدَت فيه مقتل القائد الشجاع وأمين المكتب العام لحماس يحيى ابراهيم السنوار
نبذة سريعة عن حياة المقاوم يحيى السنوار
تم القبض عليه عام 1989 بواسطة الإحتلال وحكم عليه بالسجنِ المؤبّد أربع مرات وأُطلق سراحه عام 2011 في صفقة شاليط بعد أن قضى 23 عشرين عاماً في سجون الإحتلال
كذلك أسّس جهاز الأمن للحركة(مجد)
..
رغمَ أنّ حماس لم تؤكّد حتّى الآن إستشهاد ابو ابراهيم ولكنّا نأخذ(من باب النقل) برواية الإحتلال حيثُ نقلت على وجهين
الأوّل :
أنّه كان في مبنى مفخخاً نفسه بقنابل يدوية وقد قتل بواسطة طائرة حربية كما نشرت اذاعة الجيش الصهيوني
والوجه الثاني :
أنّه إستشهد في اشتباك مباشر مع الجيش وقد نشر الجيش صورةً لقتيل طريحاً على الأرض مغطّاً بالغبار زعمت أنّها للسنوار..
الواقع الذي أريد طرحه :
الكثير من ذيول الصهاينة والمتصهينين العرب اتّهموه تارةً بأنّه يختبئ بين الناس وتارةً في الأنفاق تاركاً شعبهُ حيث تلتهمه نيران الإحتلال!
وهاهي رواية الجيش الإسرائيلي تؤكّد أنّهُ قتل في اشتباكٍ مباشر او بواسطة طائرة حربية يعني أنّه لم يكن مختبئاً كما أشاعَ المتصهينين
إذا صح خبر استشهاد القائد يحيى السنوار في إعلان رسمي من قِبَل الحركة برأيكم هل سيكون استشهاد قائد منجّذ محنّك كالسنوار ضربة قاسية للحركة؟
ومن برأيكم سيحل مكانه من رؤوس المقاومة الكبار ك
زكريا السنوار أو محمد السنوار(أخويه) أو خالد مشعل القائد المخضرم؟
..
إن كان قد ارتقى شهيداً فهنيئاً له الشهادة وقد نالها كما تمنّاها حيثُ قال
"إن كنا نخشى الموت فنحن نخشى المـوت على فراشنا كما يموت البعير نخشى أن نموت في حوادث الطرق أو بجلطة دماغية أو بسكتة قلبية لكننا لا نخشى أن نقتل في سبيل ديننا و وطننا و مقدساتنا ، ودماءنا وأرواحنا ليست أغلى من دماء وأرواح أصغر شهيد قدم روحه غالية
في سبيل هذا الوطن وهذا الدين وهذهِ المقدّسات"