أحاربُ جيشاً من الحزنْ
أقاتلُ آلامي فأخسرُ أحلامي
متحضّرةً لغدٍ أفضل
وعندما يمرُّ أقول ؛
يومَ أمسٍ كانَ أفضل.!
وحيدةً كحمامةً أضلّت
طريقها ..
أنشدُ أشعاراً لنفسي
فتَعجبُ نفسي ولا تُعجِبُ نفسي!
سيكتمل البدرُ مرّة أخرى فلمّا
إكتمَل رأيتهُ فقلت ؛
قبل شهرٍ كان أكمَل!
تبتسمُ المرآةُ في وجهي فأبادلها
إبتسامة
"مهلاً ألم تكُن أمسُ ابتسامتي
أجمل!؟
إلى غدٍ جديدٍ أتطلّع
إلى غدٍ جديد
هذا كلّما أريد
فلمّا يأتي الجديد يصبحُ حاضراً
حنيئذٍ أجلسُ منتظرة
إلى غدٍ آخَراً ..
وهكذا أمضي خاسرة
مهلاً ألم تكُن خسارتي أمثل؟
وحيدةً في الطرُقات
حتّى ظلّيَ ضلّ عنّي وغادر
او ربّما ملّ من الوحدة
فمضى ليصبحَ ظلّ يائسٍ آخَر.!
توقّف ، ظلّي لا تغادر
أنا وحيدةْ
حينها يهمسُ في أذُني
أولم تُدركي؟ أو لَم تفهَمي؟
حينَ يموتُ المرءُ فالظلُّ يرحَل!- رِهام