السّلام عَليكُم،
علاقتي بأخواني طيبة كلّش مثل أي أُخت،
يعني صح مو الچبيرة آني بس كلنا قريبين من بعض يعني يحچولي ويشكولي ودائمًا أسمعلهم وأحتويهم وحتى تفاصيلها الدقيقة أنطيها كل إهتمام،
بس شنو عندي أخوي الأصغر مني لاهو مُراهِق ولا هو ناضِج عمره ١٨ وأحسه كلّش جاي يتأثر بأصدقائه وأعرف أن همة مو خوش اصدقاء،
قبل فترة چان يلمحلي إن هو يدخن سيجارة وكلش انقهرت -خصوصًا هو صحته الجسديّة مو تمام يعني عنده مرض مزمن الله يشافيه ويشافي كل مريض-
نصحته حاولت وياه بأكثر من أسلوب باللّين والعقلانية وما فاد وبعدها هدّدته أگول لأهلي بس چان ياخذني على گد عقلي ويسويها بضحك ويگول عادي هو بابا هم يدخن،
و حاليًا عرفت إن هو ديدخن ڤيب،
يعني ناشر ستوري يدخن بيه وضايفني كلوز،
ما ادري شنو أتصرف وهو أبد ميسمع النّصيحة أگول لأهلي خاف أخسر ثقته بية واكون بمشكلة اصير بأثنين يصير ينفر منّي ويضم عليَّ!
لو أخليه على راحته وبعدين يعقل وخاف أخسره!
أني مُشكلتي مو وي التّدخين بس هو شخصيًّا مو زين لصحته اني ضدّ إستهانته بالخطأ وإرتكابه وهم أصدقائه هواي يزينون اله الخطأ وهواي يساعدونه عليه بالبداية سجائر وهسة ڤيب وخايفة بعدين لا سامح الله يروح لغير طريق، لو تتأذى صحته لا قدّر الله،
وآني ما حچيت هيچ إلّا من خوفي وحِرصي عليه،
فبرأيكُم شنو التّصرف المُناسب بهيچ موقف.