ثلاث كلمات

• الكلمة الاولى - يجب ان نعلم ان الله حاضر وناظر وانه محيط بكل شيء ‏﴿ … ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا …﴾¹
• الكلمة الثانية - لأهل البيت الولاية التكوينية العامة فأطلبوا من اهل البيت دائما
• الكلمة الثالثة - الباقيات الصالحات، يجب ان نترم اثرا كبناء مسجد و ما شابه

الكلمة الاولى
نحن نخجل من اي بشر الذين لا يضرون ولا ينفعون ولا نرتكب امامهم الذنوب فكيف بالله!! الله سبحانه ناظر، الملائكة ناظرين، اهل البيت ناظرين، الامام الحجة عجل الله فرجه ناظر، واعمالنا ترفع اليه وهو يفرح بما نعمله من الطاعات ويتألم بما نقوم به من الذنوب، الامام الباقر عليه السلام يقول: لئن ظننتم أن هذه الجدران تحجب أبصارنا كما تحجب أبصاركم إذا لا فرق بيننا وبينكم
• روي عن أبي بصير قال: كنت اقرئ امرأة القرآن بالكوفة فمازحتها بشئ، فلما دخلت على أبي جعفر عليه السلام عاتبني وقال: من ارتكب الذنب في الخلاء لم يعبأ الله به، أي شئ قلت للمرأة؟ فغطيت وجهي حياء وتبت فقال أبو جعفر عليه السلام: لا تعد

الكلمة الثانية
نحن عندنا ولاية تكوينية بأطار ضيق، اما اهل البيت عندهم ولاية تكوينية عامة (إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم، وتصدر من بيوتكم).⁴
• روي عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام فقلت لهما: أنتما ورثة رسول الله صلى الله عليه وآله قال: نعم، قلت: فرسول الله وارث الأنبياء علم كلما علموا؟ فقال لي: نعم، فقلت: أنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى؟ وتبرؤا الأكمه والأبرص؟ فقال لي: نعم بإذن الله ثم قال: ادن مني يا أبا محمد، فمسح يده على عيني ووجهي فأبصرت الشمس والسماء والأرض والبيوت، وكل شئ في الدار، قال: أتحب أن تكون هكذا ولك ما للناس، و عليك ما عليهم يوم القيامة، أو تعود كما كنت ولك الجنة خالصا؟ قلت: أعود كما كنت قال: فمسح على عيني فعدت كما كنت.⁵

الكلمة الثالثة

• يروى ان رجل من المؤمنين قد وصى ان بعد وفاته ان يعطى بيت التمر الذي يمتلكه للنبي صل الله عليه واله، لكي ينفقه على المحتاجين، وبعد وفاته اعطى هذا البيت وقام النبي بتوزيعه فبقيت تمرة واحة من اردء التمر (رديئة، او منقورة او جافة) فقال النبي لو انفق هذا الرجل في حياته هذه التمرة اعظم عند الله من كل هذا التمر الذي انفقه بعد وفاته
• السيد مهدي الشيرازي "قدس سره" يقول ان احد المؤمنين قد سمع هذا الحديث، فأعلن عن مجلس عزاء سألوه لمن هذا المجلس؟ قال هذا لي (الفاتحة الي) افضل ان يقومون من بعد وفاتي بهذا العمل انا قوم به، فقام بمجلس عزاء ودعى الناس اليه واطعمهم وبعد سبعة ايام اطعمهم وفي يوم الاربعين ايضا وبعد سنة اطعمهم الا ان مات بعد ايام

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ
1. سورة المجادلة اية ٧
2. بحار الانوار ج٤٦ - ص٢٤٩
3. بحار الانوار ج٤٦ - ص٢٤٧
4. كامل الزيارات ص٣٦٦
5. بحار الانوار ج٤٦ - ص٢٣٧