قال لها ونبرة صوته...
تعلوها الشّتات والهذيان ..
انتِ أيّتها البارعة في لعبة الإختباء...
ما ذنبي أن أعيش سجين عشقكِ...
وقلبي راكض خلف عطركِ..
وكأن عشقكِ طلسم ضحيّته انا..
لا اريد ان يموت شغفي..
لا اريد ان تحاصرني لهفتي... وتضع حول رغبتي الاغلال...
اتحسبينني لا اتعذب..
... أريد ان أرتشف من رضابك الغرام...
اجابته بكلّ دلع ودلال...
اريد ان اقول لكَ شيئا...
اريد ان اقول....
أرِح قبضتكَ يا جميل الرّوح ولا ترهق قلبكَ...
ليس لي في زحامهم غيركَ... فنوافذ قلبي لم افتحها الاّ لكَ..
اغيب عنكَ لكن بين شغاف القلب ساكن هواك.َ...
كثيرة التي هي القلوب التي تُقابلني...
و كثيرة هي العيون التي تُغازلني...
لكن لا مذاق للعشق الا بين همساتكَ وآهاتكَ....
و نظراتكَ الاقوى من ثباتي... ورائحة رجولتكَ..... التي تتسرّب في اخاديد روحي...
تغنيني عن كل العابرين امامي..
لقد غرستَ شجرة عشقنا داخل قلبي بدقة...
من رُوحي وأحاسيسي ومشاعري سقيتُها لهفة وحبّا ...
هل تعلم يا رفيق الرّوح...
هناك زاوية في جسدي لا ترتعش الا بحضورك ..
فالقلب لا يميل الا لكَ..
ولا أجيد الإلتفاف لغيركَ...
إذا طمّن قلبك...