صورة لضفادع صغيرة بين أوراق زنبق الماء في بحيرة تفوز بجائزة مصور الحياة البرية لعام 2024

فازت صورة سحرية تحت الماء لضفادع صغيرة من فصيلة "Western Toad" بمسابقة مصور الحياة البرية لعام 2024.
واختيرت الصورة الفائزة، وعنوانها "سرب الحياة" (The Swarm of Life)، للمصور الصحفي الكندي، شين جروس، من بين عدد قياسي من المشاركات التي بلغت 59،228 مشاركة، وفقًا لبيان صادر عن المنظمين نُشر الثلاثاء.



فازت هذه الصورة المُلتقطة في كندا بالجائزة الكبرى في مسابقة مصور الحياة البرية لعام 2024.

وأفاد المنظمون: "التقط شين الصورة أثناء الغطس لعدة ساعات عبر طبقات من أوراق زنبق الماء ببحيرة سيدار في جزيرة فانكوفر بكولومبيا البريطانية، مع التأكد من عدم إزعاج الطبقات الدقيقة من الطمي والطحالب التي تغطي قاع البحيرة".




صورة لصقر يتناول سنجابًا في كاليفورنيا.

وتابع البيان: "تبدأ هذه الضفادع الصغيرة، وهي شبه مهددة بالانقراض بسبب تدمير الموائل والحيوانات المفترسة، في التحول إلى ضفادع بعد فترة تتراوح بين 4 و12 أسبوعًا من فقس بيضها، ولكن من المقدر عدم وصول حوالي 99% منها إلى سن البلوغ".




صورة جميلة لصقر يطارد فراشة.

وقالت رئيسة لجنة التحكيم والنائب السابق لمدير التصوير الفوتوغرافي في مجلة "ناشيونال جيوغرافيك"، كاثي موران، إنّ الحكام "اندهشوا من مزيج الضوء، والطاقة، والتواصل بين البيئة والضفادع الصغيرة".




التقط أليكسيس تينكر تسافالاس هذه الصورة الفائزة في ألمانيا.

ونال أليكسيس تينكر تسافالاس جائزة مصور الحياة البرية الشاب لهذا العام بفضل صورة حملت عنوان "الحياة تحت الخشب الميت" (Life Under Dead Wood)، وهي صورة مركبة من 36 صورة لعفن الوحل وقافز الذنب، وهو نوع من المفصليات الصغيرة.




صورة لوشق تحت أشعة الشمس في روسيا.

وأكّدت موران في بيان: "المصور الذي يحاول التقاط هذه اللحظة لا يُظهر مهارة كبيرة فحسب، بل يتمتع أيضًا باهتمام لا يصدق بالتفاصيل، والصبر، والمثابرة".
وتم اختيار الفائزين من 18 فئة، والتي تضمنت صورة لصقر يأكل سنجابًا، ووشقًا يتمدد تحت الشمس، إضافةً لصقرٍ يصطاد فراشة.




أفعى أناكوندا تلتف حول تمساح في البرازيل.

وذكر مدير متحف التاريخ الطبيعي في العاصمة البريطانية لندن المُنظِّم للمسابقة، دوج جور، في بيان: "يسعدنا أنّ نعرض صورًا ملهمة كهذه في مجموعة هذا العام، هذه الصور لا تشجع على بذل المزيد من الجهود للحفاظ على الحياة البرية فحسب، بل تعزّز أيضًا تحفيز وجود مناصرين حقيقيين لكوكبنا على الصعيد العالمي".