لستُ أدري
كيفَ دهري
حول نحري
رغم صبري
ضربَ الحِصار!
لستُ أدري
كيف أتت
أيام سعدنا
وكيف مضَت
وكيف غمامة الحزنِ
علينا
بكلّ ثقلها أمطرت
وكيف فاتَ القطار
لستُ أدري
هل بلغَ السيلُ
الزُبى
هل أتى الليلُ أم
أبى
وهل بشيءٍ نفعَ الإنتظار
لستُ أدري
هل انتصرت أم
ذقتُ الهزيمة
وهل تركَت سوى
الكرهِ شيئاً
خيوطُ النميمة
وهل العيشُ وحيداً
يعَدُّ انكساراً أم انتصار؟
العيلامي